البيت الأبيض: ترمب يزور كوريا الجنوبية في يونيو لبحث «نووي بيونغ يانغ»

الرئيس الأميركي، دونالد ترمب (صورة أرشيفية)
الرئيس الأميركي، دونالد ترمب (صورة أرشيفية)
TT

البيت الأبيض: ترمب يزور كوريا الجنوبية في يونيو لبحث «نووي بيونغ يانغ»

الرئيس الأميركي، دونالد ترمب (صورة أرشيفية)
الرئيس الأميركي، دونالد ترمب (صورة أرشيفية)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سيزور كوريا الجنوبية، في يونيو (حزيران)، حيث يلتقي نظيره مون جاي - إن لبحث الجهود الرامية إلى إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنّ «الرئيسين ترمب ومون سيتابعان التنسيق الوثيق بشأن الجهود لتحقيق نزع نهائي ومتحقق منه للأسلحة النووية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية»، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
يُذكر أن بيونغ يانغ وصفت، أمس (الثلاثاء)، مصادرة السلطات الأميركية إحدى سفنها الأسبوع الماضي بتهمة انتهاك العقوبات الدولية، بأنها «عمل سرقة غير مشروع»، وطالبت بإعادة السفينة.
وكان القضاء الأميركي أعلن، الخميس الماضي، مصادرة سفينة الشحن الكورية الشمالية «وايز أونست»، المتهمة بانتهاك العقوبات الدولية عبر تصديرها كميات من الفحم واستيرادها آلات.
وكانت السفينة صودرت العام الماضي في إندونيسيا، لأن قبطانها مُلاحَق من السلطات الإندونيسية. وفي يوليو (تموز)، أطلقت السلطات الأميركية بدورها آلية مصادرة، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وهذه المصادرة غير المسبوقة لسفينة تُعد من أكبر سفن الشحن الكورية الشمالية بحسب الولايات المتحدة، تأتي في ظل تدهور العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ منذ فشل القمة الثانية بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فبراير (شباط) في فيتنام.
وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن هذه المصادرة تتعارض مع مضمون الإعلان المشترك الذي وقَّعه الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي خلال قمتهما الأولى في يونيو 2018 بسنغافورة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.