البحرين: «سياسات لا مسؤولة» تتبنى الإرهاب لزعزعة المنطقة

الملك حمد بن عيسى أدان استهداف السعودية والإمارات وأكد وقوف بلاده معهما

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤسه اجتماعاً مشتركاً لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤسه اجتماعاً مشتركاً لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع (بنا)
TT

البحرين: «سياسات لا مسؤولة» تتبنى الإرهاب لزعزعة المنطقة

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤسه اجتماعاً مشتركاً لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤسه اجتماعاً مشتركاً لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع (بنا)

شددت البحرين اليوم (الأربعاء)، على أن «السياسات اللامسؤولة» تتبنى الإرهاب والتخريب بوصفهما وسيلتين لزعزعة المنطقة.
وجدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤسه اجتماعاً مشتركاً لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع، إدانة بلاده وشجبها بكل قوة للأعمال الإرهابية التي استهدفت محطات ضخ النفط في السعودية والأعمال التخريبية بالمياه الإقليمية لدولة الإمارات.
وأكد الملك حمد بن عيسى موقف البحرين الثابت في دعم السعودية والإمارات في مواجهة الإرهاب والتخريب ومساندتهما في أي إجراء تتخذانه لحفظ أمنهما واستقرارهما.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، أن «الاجتماع بحث الأوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والدولية»، مشيرة إلى أن الملك حمد «تابع المستجدات المتسارعة والتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وتستوجب الجاهزية العسكرية والأمنية، وتتطلب اليقظة وأقصى درجات الحيطة والحذر».
وأضافت: «أصبحت المخاطر تترصد وتتربص بدول المنطقة بسبب السياسات اللامسؤولة بتبني التخريب والإرهاب وسيلتين لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة، واستهداف بعض دول مجلس التعاون، وتهديد دورها في إمدادات النفط العالمية وحركة الملاحة الدولية».
وأشاد العاهل البحريني بالجاهزية عالية المستوى في قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وشعبه والذود عن مقدراته وحماية مصالحه ومنشآته الحيوية وفي التعامل بجدية وردع التهديدات والمخاطر كافة.
وأشار إلى أن «أي محاولة لإثارة الفتنة أو شق الصف أو الخروج عن الثوابت الوطنية ستواجه بكل حزم»، مؤكداً جاهزية المنامة وقدرتها في التعامل مع «ما يهدد أمنها واستقرارها وجميع إمكانياتها مسخرة لأمن شعبها».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.