قررت مدينة سان فرانسيسكو حظر استخدام تقنية التعرف على الوجه بواسطة الشرطة والهيئات الحكومية الأخرى، لتصبح بذلك أول مدينة أميركية تقوم بهذه الخطوة.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد صوت لصالح القرار 8 أعضاء في مجلس المدينة، مقابل معارض واحد، ومن المتوقع أن يتم إقرار الإجراء رسمياً في قانون المدينة الأسبوع المقبل.
وينص القرار أيضاً على ضرورة اعتماد أي خطط لشراء أي نوع من تقنيات المراقبة الحديثة من قبل مسؤولي مجلس المدينة.
وقال معارضو هذا الإجراء إنه سيعرض سلامة الناس للخطر ويعيق الجهود المبذولة لمحاربة الجريمة، خاصة أن المدينة لديها سجل عالٍ من جرائم الممتلكات، فيما أكد المؤيدون عدم جدوى هذه التقنية، وانتهاكها لخصوصية الأشخاص وحريتهم.
وقال مات كاغلي، العضو باتحاد الحريات المدنية الأميركية في شمال كاليفورنيا: «بهذا التصويت، أعلنت سان فرانسيسكو أن تقنية مراقبة الوجه لا تتوافق مع الديمقراطية السليمة، وأن السكان يستحقون المشاركة في القرارات المتعلقة بتقنيات المراقبة».
وأضاف: «إننا نحيي مجلس المدينة للاستماع إلى المجتمع. يجب على المدن الأخرى أن تضع ضمانات مماثلة لحماية سلامة الناس والحقوق المدنية».
ومن جهته، قال جويل إنغارديو، نائب رئيس منظمة «أوقفوا الجريمة stop crime»: «بدلاً من الحظر الصريح، نعتقد أن الوقف الاختياري سيكون أكثر ملاءمة. نحن نعترف بوجود مشاكل في تقنية التعرف على الوجه، ويجب ألا تستخدم اليوم، لكن التقنية ستتحسن وقد تكون أداة مفيدة للسلامة العامة عند استخدامها بمسؤولية. يجب أن نبقي الباب مفتوحاً لهذا الاحتمال».
ولن يسري القرار الجديد على المرافق الخاضعة لسيطرة الحكومة الأميركية الفيدرالية، مثل مطار سان فرانسيسكو الدولي، والميناء البحري.
سان فرانسيسكو تحظر استخدام تقنية التعرف على الوجه
سان فرانسيسكو تحظر استخدام تقنية التعرف على الوجه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة