قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن «المقاومة» الخيار الأساسي لإيران مقابل الولايات المتحدة، نافياً أن يؤدي ذلك إلى مواجهة عسكرية.
وصرح خامنئي في أول تعليق بعد إعلان الولايات المتحدة إرسال قوات إلى المنطقة لردع تهديدات إيران، بأن بلاده «ستجبر الولايات المتحدة على التراجع».
وأكد خامنئي أيضاً في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، أن إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي، وفق ما نقلت «رويترز».
ومع ذلك، أبلغ خامنئي حشداً من كبار المسؤولين ونواب البرلمان أمس، بأن «المقاومة» ستكون الخيار الأساسي لإيران مقابل الولايات المتحدة، نافياً أن يكون تأكيده دعوة لمواجهة عسكرية.
وقال خامنئي: «لا نحن نسعى وراء حرب، ولا يريدون الحرب (الولايات المتحدة) لأنها ليست في صالحهم».
ووصف خامنئي التوتر المحتدم بين طهران وواشنطن بـ«مواجهة العزائم»، وقال في هذا الصدد: «عزائمنا أقوى».
من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أول من أمس، إن بلاده «أعظم من أن يرهبها أحد». وقال: «سنجتاز هذه المرحلة الصعبة بشموخ ورؤوسنا مرفوعة ونهزم العدو»، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
في شأن متصل، اعتبرت صحيفة «كيهان» الرسمية الهجوم على سفن إماراتية في بحر العرب إنذاراً لدول الخليج، في حين تراجعت صحيفة «جوان» الناطقة باسم «الحرس الثوري» عن موقفها أول من أمس وقالت: إنها «أعمال تخريبية إسرائيلية».
وعلى خلاف صحيفة «كيهان» قال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، أمس في أول تعليق على حادث السفن، إن «التحركات المشبوهة في المنطقة، تهدف إلى تعميق التوتر».
ونقلت «رويترز» عن ظريف قوله: «أعلنا أننا قد توقعنا بالفعل مثل هذه الإجراءات من أجل تصعيد التوتر في المنطقة».
وقبل ظريف بيوم دعت الخارجية الإيرانية إلى إجراء تحقيق فيما وصفته بالحادثة «المقلقة».
وصرح المتحدث باسم البرلمان بهروز نعمتي أول من أمس بأن الهجمات «يبدو أنها عمل تخريبي إسرائيلي»، بحسب ما نقلت «إرنا».
وكان عاملون بوسائل إعلام «الحرس الثوري» نسبوا الهجوم في تغريدات على شبكة «تويتر» لمن اعتبروهم «أبناء المقاومة».
وسبق أن وجّه الرئيس الإيراني حسن روحاني تهديدات بإغلاق هذا الطريق للانتقام من محاولات الولايات المتحدة وقف صادرات النفط.
وهدد قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في يوليو (تموز) الماضي بشن «حروب غير متكافئة» رداً على خطة الولايات المتحدة بمنع صادرات النفط الإيرانية.
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الجمهورية الإسلامية «أعظم من أن يرهبها أحد»، وذلك وسط تزايد التوترات بين طهران وواشنطن.
وقال روحاني خلال لقائه عدداً من رجال الدين السنة في حفل إفطار مساء الاثنين: «بعون الله... سنجتاز هذه المرحلة الصعبة بشموخ ورؤوسنا مرفوعة ونهزم العدو»، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني للحكومة.
خامنئي يستبعد خيار الحرب
ظريف: التحركات المشبوهة في المنطقة تهدف إلى إثارة التوتر
خامنئي يستبعد خيار الحرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة