«أنا حامل»... الاستغاثة الأخيرة لامرأة أميركية أمام ضابط شرطة قتلها (فيديو)

عدد من أفراد الشرطة الأميركية (رويترز - أرشيفية)
عدد من أفراد الشرطة الأميركية (رويترز - أرشيفية)
TT

«أنا حامل»... الاستغاثة الأخيرة لامرأة أميركية أمام ضابط شرطة قتلها (فيديو)

عدد من أفراد الشرطة الأميركية (رويترز - أرشيفية)
عدد من أفراد الشرطة الأميركية (رويترز - أرشيفية)

قَتل ضابط أميركي، امرأة حاملاً من أصول أفريقية، تُدعى «باميلا تيرنر»، تبلغ من العمر 44 عاماً، بعدما وقعت مشادّة كلامية بينهما، تطورت إلى إطلاقه نحو 5 طلقات رصاص تجاهها، بعدما اشتبك معها خلال سيره وهو في دورية شرطية بمدينة بايتاون، الواقعة بولاية تكساس.
وبدأت المشادة بعدما نزل الضابط من سيارته، ودخل في نقاش حاد، تطور لإسقاطها على الأرض، وإخراج سلاحه، وإطلاقه الرصاص نحوها.
«أنا حامل» كانت آخر ما نطقت به تيرنر، قبل سقوطها على الأرض، في محاولتها طلب الاستغاثة منه. والضابط خدم 10 أعوام داخل مركز الشرطة في بايتاون، ومعروفة عنه كفاءته في مهامه الشرطية.
وأوضحت شقيقة الضحية أن هذا الضابط كان جاراً لشقيقتها في السكن، واعتاد التعرض لها بشكل «أزعجها»؛ لتقدم بلاغاً ضده أمام الجهات المسؤولة، بتهمة «مضايقتها».
وفسرت شقيقتها ما فعله برغبته في الانتقام من شقيقتها على ردّ فعلها بتقديم بلاغ ضدّه.
بينما أصدرت شرطة تكساس بياناً تؤكد فيه أن الضابط قد أطلق الرصاص على «تيرنر» عندما حاولت مقاومته أثناء تقييدها، وقالت إنها على ذمة قضية اعتداء سابقة.
وذكرت أن الضابط حاول تكبيلها، لإعاقة تحركها عبر استخدام صاعق شرطي.
وانتشر فيديو الواقعة على مواقع السوشيال ميديا، بواسطة أحد الأشخاص الذين صوّروا الواقعة، بينما رفضت السلطات نشر اللقطات التي التقطتها الكاميرا التي كانت مُثبتة في جسد الضابط؛ كون التحقيق في القضية لم ينتهِ بعد.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.