بسبب معارضة لاعب لإردوغان... نهائي السلة الأميركي لن يُبث في تركيا

أنيس كانتر خلال مباراة لفريقه (إ.ب.أ)
أنيس كانتر خلال مباراة لفريقه (إ.ب.أ)
TT

بسبب معارضة لاعب لإردوغان... نهائي السلة الأميركي لن يُبث في تركيا

أنيس كانتر خلال مباراة لفريقه (إ.ب.أ)
أنيس كانتر خلال مباراة لفريقه (إ.ب.أ)

تأهل بورتلاند تريل بليزرز الفريق الذي يلعب فيه اللاعب التركي أنيس كانتر، إلى نهائي القسم الغربي بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الذي ستبدأ مبارياته اليوم (الثلاثاء)، لكن لأول مرة لن يتم بث السلسلة تلفزيونياً في تركيا، لأن اللاعب المعروف بتصريحاته ضد إردوغان متهم في بلده بأن له صلات بجماعات إرهابية.
وقال عمر ساراتش المعلق التلفزيوني في محطة «إس سبورت» وهي المحطة التلفزيونية الرئيسية التي تنقل مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في تركيا إن المحطة ستتجاهل النهائي بين بورتلاند تريل بليزرز وحامل اللقب جولدن ستيت وريورز حتى لا يظهر كانتر على شاشات التلفزيون التركية.
وقال ساراتش لـ«رويترز»: «يمكنني أن أقول بوضوح إننا لن نبث مباريات السلسلة بين بورتلاند تريل بليزرز وجولدن ستيت وريورز، وعلاوة على ذلك إذا تأهل بورتلاند إلى نهائي البطولة فلن يتم بث السلسلة أيضاً... هذا الموقف لا يتعلق بنا لكن هذا هو الواقع».
وبذلك لن يُنقل نهائي البطولة تلفزيونياً في تركيا، رغم أن مباريات الأدوار الإقصائية كان يتم بثها كاملة في تركيا منذ تسعينات القرن الماضي.
ولم تبث أي محطة تلفزيونية تركية أي مباراة شارك فيها كانتر منذ العام الماضي حين وجهت إليه محكمة تركية الاتهام بأن له صلات بجماعات إرهابية.
واشتهر كانتر بانتقاداته للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وعلاقته الجيدة برجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة والذي اتهمته تركيا بتدبير محاولة الانقلاب العسكري التي وقعت في يوليو (تموز) 2016.
ويمكن لمحبي كرة السلة في تركيا متابعة المباريات من خلال الاشتراك في تلفزيون دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أو خدمات الإنترنت المدفوعة.
ولم يعلق مسؤولو الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين على منع البث حتى الآن، ولم يشيروا إلى إمكانية إعادة النظر في العقد الموقّع مع محطة «إس سبورت» بسبب منع إذاعة المباريات بشكل انتقائي في وقت يسعى فيه الدوري إلى توسيع نطاق انتشاره خارج قارة أميركا الشمالية.
ويذكر أن كرة السلة هي اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم في تركيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.