مبرمج سريلانكي تراقبه الهند متورط في تفجيرات «الفصح»

مبرمج سريلانكي تراقبه الهند متورط في تفجيرات «الفصح»
TT

مبرمج سريلانكي تراقبه الهند متورط في تفجيرات «الفصح»

مبرمج سريلانكي تراقبه الهند متورط في تفجيرات «الفصح»

قال محققون إن السلطات في سريلانكا تشتبه في مهندس برمجيات قدم دعماً فنياً ولوجيستياً للانتحاريين الذين نفذوا تفجيرات عيد الفصح، وإنه كان تحت المراقبة الهندية منذ ثلاث سنوات، بسبب صلاته بأفراد يشتبه أنهم من تنظيم «داعش».
وقالت أربعة مصادر في أجهزة التحقيق السريلانكية، إنها تعتقد أن عادل أميز (24 عاماً) هو همزة الوصل بين جماعتين نفذتا الهجمات التي استهدفت كنائس وفنادق، وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصاً وإصابة المئات.
وقالت المصادر إن الشرطة ألقت القبض على عادل. ولم يسبق الإعلان عن القبض عليه، غير أن روان جوناسيكرا، المتحدث الرئيسي باسم الشرطة السريلانكية، أكد لـ«رويترز»، رداً على استفسار، أن الشرطة ألقت القبض عليه يوم 25 أبريل (نيسان) بعد أربعة أيام من التفجيرات. وامتنع المتحدث عن ذكر تفاصيل أخرى.
وقال مسؤول بالشرطة في وكالة التحقيقات الوطنية الهندية ومسؤول آخر بالشرطة في ولاية جوجارات الغربية، إنهما يقدمان المساعدة للسلطات السريلانكية.
ولم يتسن الاتصال بعادل الذي يصف نفسه على موقع «لينكد إن» بأنه مهندس ومبرمج ومصمم مواقع إلكترونية حاصل على درجة الماجستير في علوم الكومبيوتر وشهادة جامعية في العلوم السياسية من جامعات بريطانية. ولم يوكل محامياً للدفاع عنه، ومن الممكن احتجازه لأجل غير مسمى بموجب القوانين الاستثنائية المشددة التي فرضتها سريلانكا بعد التفجيرات. ونفى والده م. أميز الذي يعيش في بلدة جنوب كولومبو أن ابنه متواطئ مع المتآمرين، ووصف هذه الاتهامات بالأكاذيب.
وقال المحققون الهنود إنهم كانوا يراقبونه منذ 2016، وإن اسمه ورد في عريضتي اتهام بالمحاكم الهندية لمتهمين بالانتماء لتنظيم «داعش».
واطلعت «رويترز» على إحدى العريضتين، وجاء فيها أنه ظهر على موقع «فيسبوك» وتطبيقي «واتساب» و«تليغرام» مع اثنين من المشتبه بهم الذين يحاكمون بتهمة التآمر لشن هجوم على معبد يهودي في مدينة أحمد آباد الغربية.
كما ورد اسم عادل في عريضة أخرى اتهمته فيها وكالة التحقيقات الهندية بتقديم مواد دعائية عبر الإنترنت لثلاثة هنود تم القبض عليهم في أوائل 2016 بتهمة الترويج لـ«داعش».
وسبق أن قال مسؤولون إن أجهزة الاستخبارات الهندية حذرت السلطات في سريلانكا من هجوم محتمل 3 مرات على الأقل في شهر أبريل وحده.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».