مقتل أربعة عناصر شرطة بتفجير في كويتا الباكستانية

الدراجة النارية المفخخة كانت مركونة أمام مسجد في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان (أ.ف.ب)
الدراجة النارية المفخخة كانت مركونة أمام مسجد في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان (أ.ف.ب)
TT

مقتل أربعة عناصر شرطة بتفجير في كويتا الباكستانية

الدراجة النارية المفخخة كانت مركونة أمام مسجد في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان (أ.ف.ب)
الدراجة النارية المفخخة كانت مركونة أمام مسجد في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان (أ.ف.ب)

قتل أربعة شرطيين وأصيب تسعة آخرون بجروح في انفجار دراجة نارية مفخّخة في مدينة كويتا في جنوب غربي باكستان، في اعتداء تبنّته حركة «طالبان» الباكستانية، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وأفاد قائد الشرطة عبد الرازق شيما أنّ حصيلة الجرحى تتضمّن شرطيين اثنين، مشيراً إلى أنّ «اثنين من الجرحى في حالة حرجة».
وكانت الدراجة النارية مركونة أمام مسجد يحرسه عناصر من الشرطة في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.
ويأتي الاعتداء بعد يومين من هجوم شنّته جماعة «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالية على فندق فخم في جوادر أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، هم عسكري وأربعة من موظفي الفندق، وإصابة ستة آخرين بجروح.
وهذه الجماعة هي واحدة من الجماعات الانفصالية التي تتقاتل في هذا الإقليم الذي يهزّه العنف منذ سنوات، ويشهد أكبر قدر من الاضطرابات في باكستان.
واستهدفت العملية موقعاً رمزياً هو الفندق الفخم الوحيد في جوادر، والذي تنزل فيه وفود رجال الأعمال الباكستانيين والأجانب وكذلك الوفود الدبلوماسية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).