الشلهوب: لم نحصل على 10 % مما قدم للاتحاد مادياً

رئيس الفيحاء قال إنهم حرموا من جلب المحترفين المميزين

لاعبو الفيحاء بعد تعادلهم في المباراة الأخيرة أمام الرائد (الشرق الأوسط)
لاعبو الفيحاء بعد تعادلهم في المباراة الأخيرة أمام الرائد (الشرق الأوسط)
TT

الشلهوب: لم نحصل على 10 % مما قدم للاتحاد مادياً

لاعبو الفيحاء بعد تعادلهم في المباراة الأخيرة أمام الرائد (الشرق الأوسط)
لاعبو الفيحاء بعد تعادلهم في المباراة الأخيرة أمام الرائد (الشرق الأوسط)

أكد سعود الشلهوب، رئيس نادي الفيحاء (أحد الفرق المهددة بالهبوط هذا الموسم) أن ناديه لم يحصل على نصيبه من الدعم المادي، وبالتالي لم يستطع جلب لاعبين مميزين يقارع بهم الأندية الكبيرة في الدوري السعودي.
وقال الشلهوب: «هناك أندية دعمت بمبالغ كبيرة، وأتمت صفقات خيالية، وحسب ما أعرفه فإن هذا الموسم هو (استثنائي)، ومادام كذلك كان يفترض أن يكون استثنائياً في كل شيء».
وتابع: «شاهدنا أندية دعمت بشكل كبير وبقوة على حساب أندية أخرى، وأتمنى من أصحاب القرار النظر في ذلك الأمر، فهناك أندية ظُلمت ولم تأخذ نصيبها من الدعم المادي».
وقال: «بعض الأندية أبرمت تعاقدات مع لاعبين بقيمة 40 و50 مليون ريال، في حين أن الفيحاء وبقية الأندية الأخرى، كالحزم والباطن والقادسية، لم تتجاوز صفقات لاعبيها مبلغ 500 ألف دولار، ولو عملنا مقارنة بين نادي الفيحاء ونادي الاتحاد مثلاً، سنجد ما قدم من دعم لنادي الاتحاد يفوق بنسبة كبيرة ما قدم لنادي الفيحاء، ولا أبالغ لو قلت إن الدعم الذي وصلنا لا يتجاوز 10 في المائة مما قدم للاتحاد. ونحن نحترم نادي الاتحاد وهو يستحق البقاء مع الكبار، ولا أحد ينكر تاريخه وشعبيته».
وواصل: «فرطنا في فوز مؤكد على الرائد، وأضعنا ثلاث نقاط من خلال الفرص الخطيرة أمام المرمى؛ حيث لم تكتب لنا، ولم يوفق اللاعبون في تسجيل الأهداف. وبعض المحللين قالوا إن الهدف الملغي بحجة التسلل هدف صحيح؛ لكن الحكم شاهد اللقطة عبر تقنية الفيديو ولم يحتسبه».
وقال الشلهوب: «يجب علينا أن نطوي صفحة مباراة الرائد، ونفكر في مواجهة الوحدة التي تعتبر من أصعب وأهم المباريات، كونها ستدخلنا في حسابات معقدة، ولا بد من الفوز حتى نبتعد عن الهبوط بشكل رسمي، وربما نخوض الملحق، وهذا الأمر يعتمد على نتائج الفرق المهددة بالهبوط في الجولة الأخيرة، كمباراة الحزم والقادسية، لذلك فالجميع من مجلس الإدارة والجهاز الفني والإداري واللاعبين، مستشعرون أهمية المباراة، وسنعمل عليها بهدوء وتركيز، وبإذن الله سنحتفل ببقائنا في المجمعة».
وتابع: «فريق الفيحاء بعد معسكر الإمارات قدم نتائج مميزة، وحقق كثيراً من النقاط، وفي بعض المباريات لم يوفق؛ رغم أنه الأفضل، مثل مباراتنا مع الأهلي التي أضعنا فيه فرصاً لا تعد ولا تحصى. وهزيمتنا من الفيصلي في الوقت بدل الضائع. وهذا ليس تبريراً، ولكن بإذن الله لدينا ثقة كبيرة باللاعبين، وهم قادرون على تقديم نتيجة إيجابية تؤكد بقاءهم في دوري الكبار. ونتمنى من جمهور نادي الفيحاء - كما عودنا - الحضور والمؤازرة، فهذه المباراة من أهم المباريات. ولقد اجتمعنا مع الجهاز الفني، وتمت مناقشته في إعداد الفريق لمواجهة الوحدة. وبإذن الله سيتم الإعداد لها بالشكل المطلوب، فالفوز بالنقاط الثلاث مطلبنا، وسنعمل على ذلك بجدية».


مقالات ذات صلة

يايسله: الشباب تغير عن السابق... ومتحمس لعام 2025

رياضة سعودية يايسله قال إنه متحمس للعام الجديد (النادي الأهلي)

يايسله: الشباب تغير عن السابق... ومتحمس لعام 2025

كشف الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، أن فريق الشباب لم يعد كالسابق، واختلف وضعه، لكن الفريق ولاعبيه عاقدون العزم على تحقيق الفوز.

ضحى المزروعي (جدة )
رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مارشيناك اسم بارز في ساحة التحكيم الدولية (الاتحاد الأوروبي)

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكم الدولي سيمون مارشيناك سيتولى قيادة مواجهة الأهلي والشباب، في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية بافل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب (رويترز)

الأسطورة بافيل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب

وفقاً للصحافي المطلع فابريزيو رومانو، سيصبح بافيل نيدفيد قريباً مديراً لكرة القدم في نادي الشباب السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.