لقب دورة مدريد يعزز صدارة ديوكوفيتش للتصنيف العالمي

ديوكوفيتش يحتفل بجائزة دورة مدريد (رويترز)
ديوكوفيتش يحتفل بجائزة دورة مدريد (رويترز)
TT

لقب دورة مدريد يعزز صدارة ديوكوفيتش للتصنيف العالمي

ديوكوفيتش يحتفل بجائزة دورة مدريد (رويترز)
ديوكوفيتش يحتفل بجائزة دورة مدريد (رويترز)

أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول لقب دورة مدريد، رابع دورات الماسترز للتنس فئة الألف نقطة، بتغلبه في النهائي على اليوناني الشاب ستيفانوس تسيتسيباس الذي أقصى في نصف النهائي الإسباني رافائيل نادال.
وتفوق ديوكوفيتش على اليوناني (20 عاما ومصنف تاسعا عالميا) بمجموعتين دون رد 6 - 3 و6 – 4، ليحقق فوزه الأول عليه في ثاني مباراة بينهما، ويفوز بلقبه الثاني هذا العام بعد تتويجه بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ورفع الصربي رصيده من الألقاب إلى 74 بينها 33 لقب ماسترز، متساويا في الرقم القياسي في الماسترز مع نادال، وذلك قبل نحو أسبوعين من انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الكبرى، في 26 مايو (أيار) في باريس؛ حيث سيسعى لإحراز لقبه الرابع تواليا في بطولات الغراند سلام.
وعزز لقب مدريد من صدارة ديوكوفيتش للتصنيف العالمي للاعبين المحترفين برصيد 12115 نقطة، موسعا الفارق إلى 4170 نقطة عن نادال.
وقال ديوكوفيتش الذي توج للمرة الثالثة في مدريد بعد 2011 و2016: «هذا الفوز مهم جدا بالنسبة إلي، لا سيما بشأن ثقتي». وتابع: «لم أقدم أفضل أداء بعد فوزي في أستراليا، لكنني بدأت هذا الأسبوع جيدا، ولم أخسر أي مجموعة. قدمت بعضا من أفضل أداء لي هنا».
ورأى أن تسيتسيباس ربما عانى بدنيا بعد مباراته الصعبة ضد نادال في نصف النهائي، والتي امتدت لوقت متأخر ليل السبت الأحد.
وقال: «كنت احتاج إلى رفع مستواي، ستيفانوس موهوب جدا. لكنه أنهى مباراته نحو منتصف الليل، خاض أمسية طويلة».
وحرم ديوكوفيتش تسيتسيباس من الفوز باللقب الرابع في مسيرته والأول في الماسترز في ثاني نهائي يخوضه في دورات من هذا النوع، بعد تورونتو الكندية 2018 حين خسر أمام نادال. وأشاد اليوناني بمنافسه الصربي وقال: «أنت مصدر إلهام من خلال ما تقوم به، أنت مذهل. تستحق اللقب، قدمت أسبوعا رائعا. كان أيضا أسبوعا رائعا بالنسبة إلي، مع ذكريات جيدة ودعم جيد من المشجعين».
واستفاد اليوناني من وصوله للنهائي بالتقدم إلى المركز السابع عالميا في التصنيف الجديد وهو الأفضل له في مسيرته، علما بأنه كان مصنفا في المركز 43 في الفترة ذاتها من العام الماضي.
واعتبر تسيتسيباس أن الفوز الذي حققه على نادال في نصف النهائي «كان من الأصعب»، علما بأنه سبق له التفوق على أسماء بارزة في عالم اللعبة، منها السويسري روجر فيدرر في دور الـ16 لبطولة أستراليا المفتوحة 2019، إضافة إلى تييم والألماني ألكسندر زفيريف، وحتى ديوكوفيتش.
واستفاد أيضا النمساوي دومينيك تييم من نتائجه في دورة مدريد؛ حيث تقدم إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي، خلف فيدرر الثالث.


مقالات ذات صلة

ديوكوفيتش يفجرها: تعرضت للتسمم والأذى النفسي في أستراليا

رياضة عالمية نوفاك قال إنه خاض تجربة صعبة حينما تم احتجازه في استراليا (إ.ب.أ)

ديوكوفيتش يفجرها: تعرضت للتسمم والأذى النفسي في أستراليا

قال نوفاك ديوكوفيتش في مقابلة نشرتها مجلة جي.كيو للرجال الخميس إنه تعرض "للتسمم" أثناء احتجازه في دراما تأشيرة دخول أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية آندي موراي (أ.ف.ب)

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

لا يرغب آندي موراي المنافس السابق لنوفاك ديوكوفيتش الذي أصبح مدربه أن يكبت اللاعب الصربي مشاعره على أرض الملعب حتى وإن أفرغ غضبه في وجهه شخصياً.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية نيك كيريوس (إ.ب.أ)

كيريوس... «غريب الأطوار» يعود إلى «ملبورن بارك» بعد غياب

افتقد مشجعو البطولات الأربع الكبرى للتنس، وبشدَّة، عروض النجم نيك كيريوس لأكثر من عامين، ولكنهم سيستمتعون بكل دقيقة عندما يعود اللاعب المتمرد إلى بلاده.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

هل يوقد ديوكوفيتش «شعلة أخيرة» في سماء ملبورن؟

تحوَّلت نار العصر الذهبي للتنس للرجال إلى جمر محترق في غياب روجر فيدرر ورافائيل نادال، ولكن نوفاك ديوكوفيتش بوسعه إيقاد شعلة أخيرة في سماء ملبورن.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا (رويترز)

«دورة أديلايد»: بيغولا وبول إلى نصف النهائي

بلغت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة السابعة عالمياً الدور نصف النهائي من «دورة أديلايد» لكرة المضرب، بانسحاب مواطنتها آشلي كروغر، الخميس، من الدور ربع النهائي.

«الشرق الأوسط» (أديليد)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.