لجنة الانتخابات ترفض طلب المعارضة إلغاء فوز إردوغان في انتخابات الرئاسة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في ميدان تقسيم باسطنبول (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في ميدان تقسيم باسطنبول (إ.ب.أ)
TT

لجنة الانتخابات ترفض طلب المعارضة إلغاء فوز إردوغان في انتخابات الرئاسة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في ميدان تقسيم باسطنبول (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في ميدان تقسيم باسطنبول (إ.ب.أ)

قال تلفزيون «إن تي في» التركي، اليوم (الاثنين)، إن اللجنة العليا للانتخابات رفضت طلبات من أحزاب المعارضة لإلغاء كل الأصوات في الانتخابات البلدية التي أجريت في إسطنبول، بالإضافة إلى انتخابات الرئاسة التي أجريت العام الماضي.
وكانت اللجنة قد أمرت في الشهر الحالي بإعادة الانتخابات على رئاسة بلدية إسطنبول، مشيرة إلى وجود مخالفات في تعيين مسؤولي مراكز الاقتراع، بعد طعون من حزب العدالة والتنمية الحاكم، ولكنها لم تلغِ الانتخابات لمديري المديريات ورؤساء البلديات والمجالس المحلية.
وقال حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، إنه إذا كان قد تم إلغاء انتخابات رئيس البلدية التي فاز بها حزب الشعب، يجب حينئذ إلغاء كل الانتخابات الأخرى التي أجريت في إسطنبول، إلى جانب فوز رجب طيب إردوغان بانتخابات الرئاسة العام الماضي، لأن المخالفات نفسها حدثت في تلك الانتخابات.
وكان أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري، قد فاز في الانتخابات المحلية التي أجريت في إسطنبول يوم 31 مارس (آذار) الماضي، وهي المرة الأولى خلال 25 عاماً التي يخسر فيها حزب العدالة والتنمية السيطرة على المدينة.
وأشارت عدة أحزاب معارضة إلى أنها ستدعم إمام أوغلو في انتخابات الإعادة يوم 23 يونيو (حزيران) المقبل اعتراضاً على قرار إعادة التصويت.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.