الاتحاد يصالح جماهيره بثلاثية في الشعلة

حقق فوزه الثالث على التوالي في دوري المحترفين

من مباراة الاتحاد والشعلة في دوري المحترفين السعودي أمس
من مباراة الاتحاد والشعلة في دوري المحترفين السعودي أمس
TT

الاتحاد يصالح جماهيره بثلاثية في الشعلة

من مباراة الاتحاد والشعلة في دوري المحترفين السعودي أمس
من مباراة الاتحاد والشعلة في دوري المحترفين السعودي أمس

صالح الاتحاد جماهيره الغاضبة من فشله «الآسيوي»، بفوز جديد في دوري المحترفين السعودي على حساب مضيفه الشعلة 3-1، في المباراة التي أقيمت بالخرج ضمن المرحلة الثالثة من المنافسات. وسجل للاتحاد محترفه البرازيلي ماركينهو «41»، ومختار فلاتة «72»، وعبد الفتاح عسيري «88»، فيما سجل ماجد العمري هدف الشعلة الوحيد في المباراة «48».
ورفع الاتحاد رصيده إلى تسع نقاط، فيما بقي الشعلة على نقطة وحيدة، بعد تعادله مع فريق الخليج، وخسارته من الهلال والاتحاد.
ودخل الاتحاد المواجهة باحثا عن هدف مبكر يربك به حسابات مضيفه فريق الشعلة الذي تبادل معه الهجمات، وتواصل اللعب سجالا بين الفريقين، واستطاع حارس الشعلة سعيد الحربي إبعاد كرة خطرة من أمام أقدام لاعب الاتحاد سامبا دياكيتي، لترتد إلى محمد قاسم، الذي سددها باتجاه الشباك الشعلاوية، واستطاع الحربي إبعادها إلى ضربة ركنية «18»، ارتفع معها «الرتم» الفني للمباراة، ليتواصل اللعب سجالا بين الفريقين، مع تنظيم فريق الشعلة صفوفه، وبدأ مشاطرة الاتحاد الهجمات، وكاد يخطف الهدف الأول عن طريق لاعبه ياسين بخيت، بعد تقديمه فاصلا مهاريا على الطرف الأيسر، حيث استطاع التقدم بالكرة من منتصف الملعب إلى منطقة الجزاء الاتحادية، متجاوزا أكثر من لاعب، ليواجه مباشرة حارس الاتحاد فواز القرني، الذي استطاع إبعاد تسديدة بخيت إلى ضربة ركنية «35».
واصل الاتحاد البحث عن هدف مبكر ينهي به الشوط الأول من المباراة، وكان له ما أراد، بعد أن أرسل محترفه البرازيلي ماركينهو الكرة إلى شباك منافسه بتسديدة قوية سكنت مرمى حارس الشعلة سعيد الحربي «41» كهدف أول للاتحاد، انتفض معها الشعلة في الدقائق الأخيرة المتبقية على الشوط، بحثا عن التعديل قبل إعلان حكم المباراة نهاية الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدف دون رد.
وعاد لاعبو الشعلة أكثر إصرارا وعزيمة على تعديل النتيجة، مع انطلاقة الشوط الثاني، واستطاع لاعب الشعلة ماجد العمري تعديل كفة فريقه بعد متابعة الكرة القادمة من خطأ نفذه لاعب الشعلة محمد السفري على الطرف الأيسر لمرمى الاتحاد، لترتطم بالقائم، ليحولها العمري برأسه داخل الشباك الاتحادية كهدف تعديل لفريقه «48».
وبعد تعديل الشعلة النتيجة، بحث الاتحاد عن تسجيل هدف ثان يمنحه الأفضلية في المباراة، وسط مشاطرة لاعبي الشعلة منافسهم في بناء الهجمات، واستطاع الاتحاد خطف هدف التفوق عبر مهاجمه مختار فلاتة، بعد تحويله الكرة المهيأة له داخل منطقة الجزاء من زميله عبد الفتاح عسيري إلى شباك منافسهم كهدف ثان «72»، حيث واصل الاتحاد معها ضغطه على مضيفه الشعلة بحثا عن تعزيز تقدمه، وفاجأ لاعب الاتحاد عبد الفتاح عسيري حارس فريق الشعلة سعيد الحربي بعد كرة بينية مع زميله مختار فلاتة، وضعت عسيري في مواجهة مباشرة مع الحارس الذي لم يتوان في إرسالها إلى شباك الشعلاوية كهدف ثالث لفريقه «88»، وتواصل معها اللعب سجالا بين الفريقين، قبل أن يعلن حكم المباراة نهايتها بفوز الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف للشعلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.