الجزائر تستأنف مباريات الدوري 12 سبتمبر بعد مقتل «إيبوسي»

مجيد بوقرة يرى أن مسيرة «الخضر» في تصفيات أفريقيا لن تكون سهلة

مجيد بوقرة
مجيد بوقرة
TT

الجزائر تستأنف مباريات الدوري 12 سبتمبر بعد مقتل «إيبوسي»

مجيد بوقرة
مجيد بوقرة

أدخلت الرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم تعديلات على مواعيد المباريات، بعد قرار استئناف النشاط الكروي في البلاد والذي توقف لأجل غير مسمى عقب وفاة الكاميروني ألبير إيبوسي مهاجم شبيبة القبائل خلال مباراة فريقه أمام اتحاد العاصمة الأسبوع الماضي.
وأصيب إيبوسي في رأسه بعد إلقاء مقذوف من مدرجات فريقه أثناء خروج اللاعبين من الملعب عقب الخسارة 2/1 أمام اتحاد العاصمة في ملعب تيزي وزو، بعدما أحرز المهاجم الكاميروني الهدف الوحيد لشبيبة القبائل. وذكرت الرابطة الجزائرية بموقعها على الإنترنت أنها حددت السادس من سبتمبر (أيلول) الحالي موعدا لإقامة المباراة المؤجلة من الجولة الثانية، والتي ستجمع بين وفاق سطيف مع اتحاد بلعباس، بعد أن كان من المقرر إقامتها يوم 13 من الشهر ذاته. وتم تأجيل المباراة بسبب مشاركة سطيف في دوري أبطال أفريقيا. كما ستنطلق مباريات الجولة الثالثة من دوري الأضواء يوم 12 سبتمبر بدلا من 16 من الشهر ذاته.
وكان الاتحاد الجزائري قرر إيقاف جميع أنشطة كرة القدم في البلاد بعد وفاة إيبوسي الذي وصل جثمانه إلى الكاميرون يوم الجمعة الماضي، إلا أنه لم يوار الثرى بعد.
من جهة تخص منتخب الجزائر، يعتقد الجزائري مجيد بوقرة، لاعب نادي الفجيرة الإماراتي، أن مهمة منتخب بلاده لن تكون سهلة في مستهل مشواره في تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2015 بالمغرب. ووصل بوقرة قائد المنتخب الجزائري لمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة اليوم للمشاركة في استعدادات المنتخب لمباراتي إثيوبيا ومالي في إطار التصفيات الأفريقية. وأضاف بوقرة عقب وصوله «ندرك أن مهمتنا لن تكون سهلة في مباراتي إثيوبيا ومالي في التصفيات الأفريقية لهذا علينا التحضير جيدا حتى نكون في الموعد».
وتلعب الجزائر في المجموعة الثانية التي تضم أيضا مالاوي ومالي وإثيوبيا. وتابع بوقرة «ما زلت لم أتحدث مع المدرب الجديد (كريستيان جوركوف)، وسيكون الوقت كافيا لفعل هذا خلال المعسكر». وكان الفرنسي جوركوف قد أعلن يوم الاثنين الماضي تشكيلة نهائية مؤلفة من 27 لاعبا استعدادا لخوض مباراتي إثيوبيا ومالي الشهر المقبل. وستحل الجزائر ضيفة على إثيوبيا في أديس أبابا في السادس من سبتمبر، قبل أن تستضيف منتخب مالي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في العاشر من الشهر ذاته.
ويبدأ معسكر المنتخب الجزائري اليوم الاثنين بسيدي موسى بالجزائر العاصمة، تحت إشراف جوركوف في أول مهمة له خلفا للبوسني وحيد خليلودزيتش الذي قاد الفريق لدور الستة عشر في كأس العالم بالبرازيل الشهر الماضي، قبل أن ينهي ارتباطه مع الجزائر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.