من فوستر إلى متروفيتش... «فريق المظاليم» بالدوري الإنجليزي

قدمت مجموعة من اللاعبين إسهامات كبيرة هذا الموسم لكنها لم تلق التقدير المناسب

من (أعلى اليمين) كوشيلني وبن فوستر... ومتروفيتش وألميرون وموسى سيسوكو
من (أعلى اليمين) كوشيلني وبن فوستر... ومتروفيتش وألميرون وموسى سيسوكو
TT

من فوستر إلى متروفيتش... «فريق المظاليم» بالدوري الإنجليزي

من (أعلى اليمين) كوشيلني وبن فوستر... ومتروفيتش وألميرون وموسى سيسوكو
من (أعلى اليمين) كوشيلني وبن فوستر... ومتروفيتش وألميرون وموسى سيسوكو

حان الوقت الآن لوضع قائمة لفريق آخر من اللاعبين المتألقين في إطار الموسم الحالي من الدوري الممتاز، إلا أنها مختلفة بعض الشيء لأنها لا تضم أصحاب الأداء الأفضل خلال موسم 2018 - 2019. وإنما أولئك الذين لم يلتفت أحد إلى إسهاماتهم، أو لم ينالوا التقدير الكامل والمستحق أو ببساطة تواروا في ظل آخرين أكثر تألقاً. والآن، رحبوا معنا بـ«فريق المظاليم» لهذا الموسم.
لدى اختيار أعضاء هذا الفريق، التزمنا قاعدتين أساسيتين، تجنب اختيار أي لاعب رشح لنيل جائزة أفضل لاعب أو أفضل لاعب صاعد من جانب رابطة اللاعبين المحترفين، واختيار لاعب واحد فقط من كل نادٍ.
لقد شعرنا بإغراء شديد لضم ويلفريد زاها إلى هذه القائمة بالنظر إلى أنه لم يرشح من جانب رابطة اللاعبين المحترفين، وقدم من جديد موسماً جيداً للغاية مع كريستال بالاس. لكن يبدو أن زاها تحدث عن نفسه وحلل وأثنى على أدائه كثيراً للغاية على نحو يجعل من الصعب النظر إليه كواحد من «المظاليم». وعليه، لم نضمه إلى القائمة.
- حارس المرمى: بن فوستر (واتفورد)
لقد اقترف خطأ بشعاً أمام وولفرهامبتون واندررز، ومن قبله سقط في خطأ مروع أمام «آرسنال. ومع هذا، تظل الحقيقة أن فوستر بوجه عام يعتبر واحداً من مصادر الثقة، الجدير بالاعتماد عليها داخل واتفورد منذ عودته للنادي في الصيف. ويعتبر فوستر أكثر لاعب شارك في مباريات في صفوف فريقه الذي يقوده المدرب خافيير غارسيا. وخلال هذه المباريات، قدم حارس المرمى البالغ 36 عاماً بعض مستويات الأداء الاستثنائية، مثلما حدث خلال المباراة التي انتهت بالتعادل دون أهداف أمام برايتون في فبراير (شباط). ولاحقاً، أشاد غارسيا بحارس مرماه بقوله: «إنه يملك شخصية رائعة».
- الظهير الأيمن: ريكاردو بيريرا (ليستر سيتي)
حتى في عصر أصبحت الغالبية منا تنظر إلى أسعار انتقال اللاعبين الضخمة باعتبارها أمراً عادياً، يبقى مبلغ 21.8 مليون جنيه إسترليني مقابل لاعب بمركز الظهير الأيمن لافتاً للأنظار. ومع هذا، نجح بيريرا في تقديم ما يبرر كل بنس أنفقه ليستر سيتي لضمه إلى صفوفه من بورتو. وتمكن اللاعب في هدوء من تقديم أداء دفاعي جيد، ونفذ أكثر عن 50 اعتراضاً و100 مرة إبعاد للكرة عن مرماه، بجانب تشكيله خطراً حقيقياً لدى تقدمه نحو الأمام. وبالفعل، ساعد في تسجيل ستة أهداف وأحرز هدفين آخرين، بينهما واحد في شباك مانشستر سيتي قبل أعياد الكريسماس.
- قلب الدفاع: كونور كودي (ولفرهامبتون واندررز)
بالنظر إلى الموسم المتألق الذي قدمه وولفرهامبتون واندررز، يجب أن يكون أحد لاعبيهم في هذا الفريق. الحقيقة أنه كان الكثير من المرشحين للاختيار منهم، لكن في النهاية وقع الاختيار على قائد الفريق. الملاحظ أن كودي نال قدراً أقل من الإشادة عن آخرين مثل راؤول خيمينيز ودييغو جوتا، رغم أنه قدم أداءً تميز بالصلابة والتنظيم والتوزيع المبهر من قلب دفاع وولفرهامبتون واندررز المؤلف من ثلاثة لاعبين. المؤكد أن اللاعب البالغ 26 عاماً في طريقه نحو الانضمام إلى المنتخب الإنجليزي عاجلاً، وليس آجلاً.
- قلب الدفاع: لوران كوشيلني (آرسنال)
ربما لم يكن أداء كوشيلني عظيماً، لكنه كان بالتأكيد لافتاً. ولا ينبغي أن نغفل هنا أن هذا اللاعب ابتعد لفترة عن الملاعب بسبب تعرضه لإصابة في وتر أخيل منذ عام مضى. إلا أنه عاد في ديسمبر (كانون الأول) وقدم سلسلة من المباريات الجيدة في وقت لم يكن مجمل أداء خط الدفاع بفريقه جيداً. هذه الأيام، يستطيع اللاعب الجري بالكاد، أو بالأحرى السير، ومع هذا يستمر في تقديم أقصى ما يمكنه طالما أنه قادر على ذلك. وقد قدم إسهاماً تاريخياً في دفاع آرسنال في حقبة «ما بعد الفريق الذي لا يهزم».
- الظهير الأيسر: لوكاس دينييه (إيفرتون)
هل هذا أفضل ظهير أيسر على مستوى البلاد؟ ربما لا يعتبر لوكاس دينييه أفضل ظهير أيسر في ملعب ميرسيسايد، ومع هذا، أثبت اللاعب الفرنسي كونه عنصراً جيداً للغاية في صفوف إيفرتون منذ انتقاله إليه قادماً من برشلونة في أغسطس (آب). من المنظور الهجومي، قدم اللاعب أربعة أهداف وساعد في أربعة أخرى. بينما من المنظور الدفاعي، لعب دينييه دوراً مهماً داخل فريق يظهر نشاطاً متزايداً، مع نجاح إيفرتون في الحفاظ على شباكه نظيفة على امتداد المباريات السبعة الأخيرة. والآن، حان الوقت لتوديع ليتون باينز، فقد وصل خليفته.
- وسط الملعب: موسى سيسوكو (توتنهام هوتسبر)
أثناء تعليقه منذ وقت قريب على إحدى المباريات، قال روي كين: «ليس بمقدور الفهود تغيير النقاط السوداء على أجسادها» ـ لكن يبدو أنها تنجح في ذلك بعض الأحيان. لننظر إلى سيسوكو، على سبيل المثال، الذي جرى النظر إليه باعتباره صفقة فاشلة تماماً بعد انضمامه إلى توتنهام هوتسبر قادماً من نيوكاسل يونايتد مقابل 30 مليون جنيه إسترليني في سبتمبر (أيلول) 2016. ومع هذا، شهد أداء اللاعب الفرنسي تحسناً كبيراً هذا الموسم، وأظهر قدراً كبيراً من القوة والرزانة التكتيكية في قلب الملعب (وإن كان ينقصه تسجيل مزيد من الأهداف). ورغم أن هذا التحسن ربما لم يلفت أنظار الجماهير بوجه عام، فإنه لاقى تقديراً كبيراً من جانب مشجعي توتنهام هوتسبر في خضم مؤازرتهم لفريقهم على أرض ويمبلي وداخل الاستاد المتألق الجديد.
- وسط الملعب: جورجينيو (تشيلسي)
برع جورجينيو بصورة خاصة في تمريراته التي تبدو دونما نهاية. وتشير الأرقام إلى أن تمريراته تجاوزت 2900 ـ ما يزيد عن أي لاعب آخر ـ وتبعاً لما ذكره النقاد، فإن أياً منها لم يكن جيداً بما يكفي. ورغم ذلك، من المؤكد أن اللاعب يستحق مزيداً من التقدير عن أدائه الموسم الحالي. ورغم هذه المرة الأولى التي يشارك في إنجلترا، فإنه أصبح لاعباً محورياً في فريق ضمن له مكاناً بين الفرق الأربعة الأولى بالدوري الممتاز وتبقى له مباراة في دور النهائي ببطولة الدوري الأوروبي، كما سبق وتأهل لنهائي كأس المحترفين الإنجليزية هذا الموسم، ما يثبت أن اللاعب لم يكن صفقة فاشلة على الإطلاق.
- الجناح الأيمن: ريان فريزر (بورنموث)
لن تكون مفاجأة لأي شخص أن نسمع أن إيدن هازارد قدم عدداً أكبر من المساعدات في تسجيل أهداف عن أي لاعب آخر في الدوري الممتاز هذا الموسم، مع تسجيله 15 هدفاً. ومع هذا، ربما يشعر البعض بالصدمة لدى سماعهم اسم اللاعب الثاني في القائمة. نعم، إنه فريزر! لقد ساعد اللاعب البالغ 25 عاماً في تسجيل 14 هدفاً أثناء موسم اضطلع خلاله بدور محوري في فريقه تحت قيادة المدرب إدي هاو، وذلك من خلال أدائه السريع والمباشر. أيضاً، نجح فريزر في تذكير جماهير المنتخب الاسكوتلندي بأن بلادهم تملك لاعبين بارعين حقاً.
- الجناح الأيسر: فيليبي أندرسون (وستهام يونايتد)
انطلق أندرسون من الجناح الأيسر أغلب الوقت هذا الموسم. وكان اللاعب قد انتقل إلى وستهام يونايتد في خضم كثير من التوقعات على خلفية المبلغ الضخم الذي تقاضاه نظير انتقاله (33.5 مليون جنيه إسترليني)، والأداء المبهر الذي قدمه في صفوف لاتسيو. ونجح اللاعب البرازيلي في إضفاء لمسة ساحرة على أداء فريق كان مستقراً في وسط جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز، ويأتي على رأس الهدافين بإجمالي تسعة أهداف، بجانب معاونته في تسجيل أربعة أهداف أخرى. وقدم اللاعب موسماً جيداً للغاية في أول مشاركة له مع ناديه الجديد وربما كان ليحظى بقدر أكبر من الاهتمام لولا وجود تخمة من المهارات الرائعة الأخرى بالبطولة.
- الجناح الأيسر: ميخيل ألميرون (نيوكاسل يونايتد)
تمكن اللاعب القادم من باراغواي من تقديم أداء ممتاز مع نيوكاسل يونايتد منذ انتقاله إليه قادماً من أتلانتا يونايتد مقابل مبلغ قياسي بمعايير ناديه الجديد (21 مليون جنيه إسترليني)، وبالفعل، نجح اللاعب في إضفاء قدر كبير من القوة والإبداع على أداء الفريق، وكان من المؤسف حقاً أن تتسبب إصابته في العرقوب في وضع نهاية مبكرة لموسمه. نجح ألميرون في إمداد جماهير نيوكاسل يونايتد بشيء مهم على نطاق أوسع وهو الأمل. تحديداً، الأمل في مستقبل أكثر طموحاً والأمل في بقاء رافائيل بينيتيز في منصب المدرب.
- قلب الهجوم: ألكسندر متروفيتش (فولهام)
بالتأكيد هناك مهاجمون أفضل من متروفيتش في الدوري الممتاز، لكن أياً منهم لم يقدم كل هذا الإسهام في ظل مثل هذه الظروف العصيبة. لقد جاءت عودة فولهام إلى الدوري الممتاز بمثابة حادث مدوٍ أدى إلى طرد اثنين من المدربين وأخيراً، الهبوط من جديد. ومع هذا، ظل متروفيتش في مكانه راسخاً ويقدم أداءً بارعاً ويفتح قنوات داخل الملعب ويثير القلق في صفوف المنافس، بجانب تسجيله 11 هدفاً ـ ما يعادل ثلث إجمالي ما أحرزه فريقه خلال الموسم. ورغم أن فولهام هبط، فإن هذه الحقيقة ربما لا تنسحب على اللاعب صاحب القميص رقم 9 في صفوفه.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.