تقرير: ضابط سابق بالجيش البريطاني وراء تسمية الطفل الملكي «أرتشي»

الأمير هاري والضابط أرتشي في ليسوتو بجنوب إفريقيا - أرشيف (غيتي)
الأمير هاري والضابط أرتشي في ليسوتو بجنوب إفريقيا - أرشيف (غيتي)
TT

تقرير: ضابط سابق بالجيش البريطاني وراء تسمية الطفل الملكي «أرتشي»

الأمير هاري والضابط أرتشي في ليسوتو بجنوب إفريقيا - أرشيف (غيتي)
الأمير هاري والضابط أرتشي في ليسوتو بجنوب إفريقيا - أرشيف (غيتي)

ذكر تقرير صحافي أن الأمير هاري، دوق ساسكس اختار اسم مولوده الأول أرتشي الذي رُزق به، الأسبوع الماضي، تيمناً باسم ضابط سابق في الجيش البريطاني لعب دوراً بارزاً في ذهابه للقتال في أفغانستان عام 2008.
ويعتبر الرائد توم أرتشر - بورتون الشهير وسط زملائه بـ«أرتشي»، مقرباً جداً من الأمير هاري وفق صحيفة «الصن» البريطانية، التي أضافت - نقلاً عن أصدقاء لدوق ساسكس - أنه من المعروف في دوائر الجيش، وفي الدوائر المقربة للضابط أرتشي، أن الطفل الصغير سُمي على اسمه.
وأفاد التقرير بأن هناك علاقة وثيقة بين الأمير هاري والضابط أرتشي الذي كان له دور بارز في ذهاب الأمير هاري إلى أفغانستان، والوجود في الصفوف الأمامية، وفقاً للصحيفة.
وكان الأمير هاري قد خدم لمدة عشرة أسابيع في أفغانستان في عام 2008، وأصبح أول عضو في العائلة المالكة يخدم في منطقة حرب منذ قيام عمه الأمير أندرو بالمشاركة في حرب فوكلاند عام 1982.
وتابع التقرير أن الرجلين بقيا على اتصال منتظم، والتقى أرتشي بمعظم عائلة هاري بما في ذلك ميغان، وحضر حفل زفاف هاري وميغان في مايو (أيار) الماضي.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، تم منح الضابط البالغ من العمر 41 عاماً وسام الخدمة الطويلة وحسن السلوك، وقام في يونيو (حزيران) الماضي بجولة بالدراجة لمسافة 120 كيلومتراً عبر كينيا لجمع الأموال للأعمال الخيرية.
كما حضر الضابط أرتشي حفل زفاف الأمير ويليام شقيق هاري وكيت ميدلتون في عام 2011.
وتابعت الصحيفة أن أرتشي كان له دور بارز في إقناع الأمير هاري بالبقاء في الجيش بعدما أبلِغ أنه لا يستطيع خدمة بلده في العراق في 2007. وله أيضاً دور مهم في مهمة الأمير هاري بأفريقيا، التي شهدت إعادة بناء مدرسة في ليسوتو بجنوب أفريقيا.
وكان الأمير هاري وزوجته ميغان قد أعلنا على حسابهما على «إنستغرام» الأسبوع الماضي أنهما أطلقا على مولودهما الجديد اسم أرتشي هاريسون ماونتباتن - وندسور، ويأتي ترتيبه السابع في ولاية عرش بريطانيا.


مقالات ذات صلة

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.