برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا

باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد

برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا
TT

برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا

برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا

في خطوة تثير القلق من وقوع مثل هذا البرنامج بأيدي اللصوص، طورت شركة «لوكبيكرز» برنامجا لتصميم مفاتيح أقفال بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد يمكنها أن تفتح حتى الأقفال الأكثر أمنا. وتمكن المهندسان جوس وييرز وكريستيان هولر من استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في طباعة مفتاح رئيس يمكنه فتح ملايين الأقفال حتى من دون رؤية المفتاح أو القفل الأصليين، حسب «سكاي نيوز».
ولإنتاج المفتاح، الذي يمكنه أن يفتح أكثر الأقفال المعقدة، لا يحتاج البرنامج إلا لصورة عن القفل وبعض المعلومات مثل عمق القفل.
وأبدت بعض الجهات خشيتها من وقوع مثل هذا البرنامج بأيدي اللصوص، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يشكل «كارثة»، ويسهل من عملية السرقة.
غير أن المهندسين قالا، في مؤتمر «متسللون على كوكب الأرض» عقد في نيويورك مؤخرا، إنهما لا يحاولان تعليم اللصوص كيفية فتح الأقفال والسرقة، وإنما إفادة صانعي الأقفال بأن الأقفال الأمنية التقليدية لم تعد آمنة.
وطالب وييرز صانعي الأقفال بصناعة أقفال معاصرة أكثر أمنا باستخدام أجزاء إلكترونية أو أجزاء غير قابلة للطباعة، بحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
يشار إلى أن تقنية المفاتيح والأقفال الآمنة ابتكرت في عشرينات القرن الماضي، ولم تتطور إلا بشكل محدود منذ ذلك الحين، رغم ظهور أنواع جديدة من الأقفال التي تعتمد على الشريحة الذكية والشرائط الممغنطة. وأوضح المهندسان أنه ليس لديهما خطط لنشر برنامجهما الذي أطلقا عليه اسم «قوتوبومب».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».