برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا

باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد

برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا
TT

برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا

برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا

في خطوة تثير القلق من وقوع مثل هذا البرنامج بأيدي اللصوص، طورت شركة «لوكبيكرز» برنامجا لتصميم مفاتيح أقفال بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد يمكنها أن تفتح حتى الأقفال الأكثر أمنا. وتمكن المهندسان جوس وييرز وكريستيان هولر من استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في طباعة مفتاح رئيس يمكنه فتح ملايين الأقفال حتى من دون رؤية المفتاح أو القفل الأصليين، حسب «سكاي نيوز».
ولإنتاج المفتاح، الذي يمكنه أن يفتح أكثر الأقفال المعقدة، لا يحتاج البرنامج إلا لصورة عن القفل وبعض المعلومات مثل عمق القفل.
وأبدت بعض الجهات خشيتها من وقوع مثل هذا البرنامج بأيدي اللصوص، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يشكل «كارثة»، ويسهل من عملية السرقة.
غير أن المهندسين قالا، في مؤتمر «متسللون على كوكب الأرض» عقد في نيويورك مؤخرا، إنهما لا يحاولان تعليم اللصوص كيفية فتح الأقفال والسرقة، وإنما إفادة صانعي الأقفال بأن الأقفال الأمنية التقليدية لم تعد آمنة.
وطالب وييرز صانعي الأقفال بصناعة أقفال معاصرة أكثر أمنا باستخدام أجزاء إلكترونية أو أجزاء غير قابلة للطباعة، بحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
يشار إلى أن تقنية المفاتيح والأقفال الآمنة ابتكرت في عشرينات القرن الماضي، ولم تتطور إلا بشكل محدود منذ ذلك الحين، رغم ظهور أنواع جديدة من الأقفال التي تعتمد على الشريحة الذكية والشرائط الممغنطة. وأوضح المهندسان أنه ليس لديهما خطط لنشر برنامجهما الذي أطلقا عليه اسم «قوتوبومب».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».