بينما بدأ بابا المسيحيين المصريين، تواضروس الثاني، أمس، زيارة علاجية ودينية لألمانيا، تصدر محكمة جنايات القاهرة، اليوم (الأحد) حكمها في اتهام 11 شخصاً بتنفيذ هجوم «إرهابي» ضد كنيسة بمنطقة حلوان (جنوب القاهرة) قبل عامين، واستهداف مواطنين مسيحيين، ما أسفر عن سقوط 9 أقباط وشرطي، ضحايا.
وأفادت الكنيسة المصرية، أمس، بأن البابا سيزور خلال رحلته إلى ألمانيا «مركزا علاجيا، سبق أن أجرى فيه عملية بالظهر العام الماضي لعلاج الانزلاق الغضروفي»، فيما يترأس الصلوات بكنيسة العذراء بدسوردولف شمال نهر الراين.
وفي وقت سابق، أحالت محكمة جنايات القاهرة، أوراق متهمين اثنين في قضية الهجوم على الكنيسة إلى المفتي لاستطلاع رأيه (غير الملزم) بشأن إعدامهم. وأحالت النيابة العامة 11 متهما للمحاكمة الجنائية في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان»، والتي تعود إلى عام 2017، لاتهامهم بـ«تأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف».
كما نسبت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم «صنع وحيازة عبوة مفرقعة والشروع في استعمالها بما يعرض حياة الناس وأموالهم للخطر، والسعي لدى جماعة (داعش) خارج البلاد بهدف الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية بمصر، والالتحاق بصفوف تلك الجماعة خارج البلاد، واستخدام مواقع على شبكة الإنترنت لتبادل الرسائل والتكليفات بتنفيذ عمليات إرهابية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية».
وضمت قائمة الاتهامات كذلك قيام أحد المتهمين في عام 2016 بـ«قتل مسيحي بمنطقة المشروع الأميركي بحلوان، وسرقة سيارته باستخدام سلاح أبيض، وعقب ذلك قتل 3 من رجال القوات المسلحة من العاملين بمحطة تحصيل رسوم الطريق الإقليمي بمنطقة العياط، كما قام برصد 6 كنائس تمهيدا لاستهدافها هي ومرتاديها بعمليات إرهابية، كما قتل مسيحيين مالكي محل لبيع الأجهزة الكهربائية بحلوان، واستهدف كنيسة مارمينا، حاملا سلاحا آليا أمده به متهمون آخرون فقتل 6 مسيحيين من مرتاديها، وفرد شرطة».
بابا الأقباط إلى ألمانيا في زيارة علاجية ودينية
بابا الأقباط إلى ألمانيا في زيارة علاجية ودينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة