دراسة روسية لتربة القمر تمهيداً لبناء أول محطة مأهولة على سطحه

دراسة روسية لتربة القمر تمهيداً لبناء أول محطة مأهولة على سطحه
TT

دراسة روسية لتربة القمر تمهيداً لبناء أول محطة مأهولة على سطحه

دراسة روسية لتربة القمر تمهيداً لبناء أول محطة مأهولة على سطحه

دخل مشروع إقامة محطات وقواعد مأهولة على سطح القمر مرحلة متطورة، يقترب معها الإنسان من تحطيم فكرة كانت مجرد «فانتازيا خيالية»، وتحويلها إلى واقع سيكون له دوره وتأثيره المباشر على تطور نشاط الإنسان في الفضاء الخارجي وعلى كواكب المجموعة الشمسية بداية. إذ كشف مصدر من قطاع صناعة الصواريخ الفضائية الروسي عن مشروع باشرت بإنجازه واحدة من مؤسسات الأبحاث والصناعات الفضائية، لدراسة طبيعة التربة على الأجزاء من سطح القمر، التي تخطط مؤسسة الفضاء الروسية «روس كوسموس» لإقامة محطة مأهولة عليها.
وكان ديمتري روغوزين، مدير «روس كوسموس» أعلن في وقت سابق عن خطة إرسال مركبة فضائية إلى مدار القمر عام 2024. وأخرى إلى سطح القمر عام 2025. وتقوم المركبة الأولى بعمليات تصوير ومسح لسطح القمر، بينما تقوم الأخرى بأخذ عينات من تربة قطبه الجنوبي، لإجراء دراسات عليها، وذلك في إطار مشروع كبير لإقامة محطات مدارية حول القمر، وأخرى على سطحه، يأمل العاملون في قطاع الصناعات الفضائية في أكثر من دولة بالاستفادة منها لاحقاً، كمنصات لرحلات نحو الكواكب الأخرى من المجموعة الشمسية.
وتقوم روسيا حالياً بتصنيع مركبة «لونا - 27»، أي (القمر - 27)، التي يُفترض أن تهبط في المنطقة التي تم اختيارها حالياً لبناء أول محطة مأهولة على سطح القمر. فضلاً عن ذلك يتم تصنيع مركبة أخرى، مهمتها ضمان الاتصالات ونقل المعلومات إلى مراكز المراقبة والدراسات على الأرض. وتبقى الخطوة الأهم في هذا المجال عملية تصنيع المركبة «لونا» التي تخطط روسيا لإطلاقها عام 2027 من مطار «فوستوتشني» الفضائي، نحو القمر، لتقوم هناك بمهمة دراسة طبيعة التربة حتى عمق محدد من السطح، قبل أن تعود إلى الأرض حاملة معها عينات مجمدة من تلك التربة، ليتمكن العلماء من دراستها بشكل أفضل، وتحديد إمكانية وكيفية بناء «المحطة القمرية المأهولة» في المنطقة التي أُخدت منها العينات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".