«جائزة الإنسانية» الفرنسية لحلاقين ألمان يقدمون خدمتهم مجاناً للمشردين بأوروبا

TT

«جائزة الإنسانية» الفرنسية لحلاقين ألمان يقدمون خدمتهم مجاناً للمشردين بأوروبا

حصل حلاقون ألمان يقدمون خدمتهم للمشردين مجاناً في كثير من الدول الأوروبية، على «جائزة الإنسانية» في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء الألمانية».
وجرت مراسم التكريم في قصر لوكسمبورغ، مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، حيث حصل مؤسسو المنظمة الخيرية «باربر انجلز براذرهود» على جائزة الميدالية الذهبية، وهي أعلى وسام مقدَّم من اتحاد «جائزة فرنسا الكبرى للإنسانية».
وقد تأسس هذا الاتحاد الفرنسي في عام 1892، وهو يمنح سنوياً جوائز غير مالية للنساء والرجال الذين يقدمون المساعدة المجانية للأشخاص الذين يمرون بضائقة.
من جانبه، قال كلاوس نيدرماير، صاحب مبادرة إنشاء منظمة «باربر انجلز»، الذي يدير صالون حلاقة في مدينة بيبراخ الألمانية إن «أهمية هذه الجائزة تدفعنا لأن نواصل العمل في خمس دول أوروبية».
وكان نيدرماير قد شاهد فيلماً وثائقياً عن المشردين في الشتاء في ميونيخ قبل بضعة أعوام، وقرر أن يسهم بما يمكنه مهنياً لمساعدة الفقراء.
وأنشأ نيدرماير في عام 2016 مع أربعة أشخاص يشاركونه الفكر نفسه مؤسسة «باربر انجلز بروذرهود» أو «إخوان ملائكة الحلاقة» في ولاية بادن فورتمبرج الألمانية، ومنذ ذلك التاريخ، انضم إلى هذه المنظمة أكثر من 300 حلاق وحلاقة غالبيتهم من ألمانيا، وكذلك من النمسا وسويسرا وإسبانيا وهولندا.
ووفقاً لبيانات المنظمة، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين جرت حلاقة شعرهم مجاناً نحو 40 ألف شخص في كثير من الأماكن في أوروبا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.