غوايدو يطلب التواصل مع الجيش الأميركي

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو (إ.ب.أ)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو (إ.ب.أ)
TT

غوايدو يطلب التواصل مع الجيش الأميركي

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو (إ.ب.أ)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو (إ.ب.أ)

 قال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، اليوم (السبت)، إنه طلب من مبعوثه إلى واشنطن أن يتواصل مع القيادة الجنوبية للجيش الأميركي المختصة بأمريكا الجنوبية.
وأضاف غوايدو أنه ما يزال يسعى أيضا إلى التحاور مع القوات المسلحة الفنزويلية.
ودعا زعيم المعارضة الفنزويلية أنصاره إلى «عدم السقوط في الخوف»، وذلك خلال مظاهرة جديدة في كراكاس ضد الرئيس نيكولاس مادورو بعد 11 يوماً من تمرد فاشل.
وتراوح عدد المتظاهرين بين 1500 و2000 في ساحة «ألفريدو ساديل» في شرق كراكاس، وبخلاف المظاهرات السابقة المناهضة لمادورو والتي جمعت آلاف الأشخاص، لم يغادر المتظاهرون الساحة للسير في شوارع العاصمة الفنزويلية.
وقال غوايدو أمام المتظاهرين: «نحن في لحظة تاريخية، إما أن نكون سجناء الخوف واليأس وعدم التحرك وإما أن نواصل احتلال الشارع بأمل وقوة وثقة».
وستتيح هذه المظاهرات تقييم مدى التأييد الشعبي لغوايدو بعد دعوته إلى التمرد في 30 أبريل (نيسان).
يذكر أن قائد القيادة الجنوبية الأميركية الأدميرال جريج فالر أبدي مؤخرا استعداده لإجراء مباحثات مع الجانب الفنزويلي، حيث قال في تغريدة على موقع تويتر «إذا دعاني خوان غوايدو والحكومة الشرعية في فنزويلا فأنا أرحب بمناقشة كيفية حماية الضباط الفنزويليين الذين سيتخذون القرار الصحيح وفقا للدستور الفنزويلي»، مؤكدا بالقول «نحن جاهزون».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد مجددا على أن «جميع البدائل مطروحة على الطاولة» فيما يختص بمشكلة فنزويلا، إلا أنه لم يعط مؤشرات محددة على تدخل عسكري أميركي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».