جيل الشباب في ألمانيا أكثر حماسة من كبار السن لفرض ضرائب لحماية المناخ

كشف استطلاع للرأي أن جيل الشباب في ألمانيا أكثر انفتاحاً من كبار السن تجاه فرض ضرائب على الانبعاثات الكربونية من أجل تعزيز حماية المناخ.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه، الجمعة، أن 58 في المائة من الألمان فوق 55 عاماً يعارضون فرض ضريبة الكربون، بينما أيدها 30 في المائة فقط منهم.
في المقابل، بلغت نسبة المعارضة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، 29 في المائة فقط، بينما أيدها 47 في المائة منهم.
وتبلغ نسبة التأييد بين الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و34 عاماً، 34 في المائة، وبوجه عام أيد 32 في المائة من الألمان فرض ضريبة الكربون، بينما عارضها 49 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية.
ويدور نقاش داخل الائتلاف الحاكم حالياً حول تسعير الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتفضل وزيرة البيئة الألمانية، سفينيا شولتسه، المنتمية لـ«الحزب الاشتراكي الديمقراطي» فرض ضريبة تذهب لصالح المواطنين، حتى لا يضطر محدودو الدخل إلى تحمل المزيد من الأعباء.
ولا يتبنى «التحالف المسيحي»، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، موقفاً واضحاً. ودعت رئيسة الحزب أنيجريت كرامب - كارنباور وميركل مؤخراً إلى توسيع التجارة الحالية حول شهادات خفض الانبعاثات داخل الاتحاد الأوروبي.
وتشمل هذه التجارة حتى الآن قطاع الطاقة وأجزاء من القطاع الصناعي فقط. أجرى الاستطلاع معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي. وشمل الاستطلاع 1817 شخصاً.