وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية

ظريف: السعودية من أهم دول الجوار والعالم الإسلامي وتحظى بدور واسع

وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية
TT

وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية

وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية

نقلت وكالة أنباء "فارس" الايرانية اليوم (الاحد)، أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، أعرب عن استعداده لزيارة المملكة العربية السعودية، حسبما نقلت الوكالة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الفنلندي اركي تيوميويا عقب مباحثاتهما.
ففي رده على سؤال حول زيارة مساعده أمير عبد اللهيان الى السعودية ولقائه وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، قال ظريف "ان ايران ترغب دوما بإقامة علاقات حسنة مع دول الجوار، وان السعودية من أهم دول الجوار وبلد مهم على صعيد العالم الاسلامي ويحظى بدور ونفوذ واسعين". وتابع "ان زيارة أمير عبداللهيان ولقاء سعود الفيصل شهدت مباحثات ايجابية وبنظرة مستقبلية، ونأمل ان تمهد هذه المباحثات الأرضية للتعاون الثنائي". موضحا "ان البلدين لديهما مصالح مشتركة ويواجهان أخطارا مشتركة".
واضاف ظريف "ان التطرف والعنف والارهاب هي من أهم الأخطار التي تواجه العالم الاسلامي، والتي تهدد مصالح جميع دول المنطقة، بما فيها ايران والسعودية، وعلينا ان نواجه هذه الأخطار كقوة واحدة".



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.