مقتل مخرج سينمائي خلال تسجيله فيلماً وثائقياً عن العنف في كولومبيا

الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)
الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل مخرج سينمائي خلال تسجيله فيلماً وثائقياً عن العنف في كولومبيا

الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)
الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)

قتل مسلحون مخرجاً سينمائياً كولومبياً، أمس (الخميس)، بينما كان يصور فيلماً وثائقياً قصيراً حول ضحايا العنف في شمال شرقي البلاد، حسبما أعلنت السلطات المحلية.
وقال حاكم منطقة أراوكا، ريكاردو أريفالو، للصحافيين، إن المخرج ماوريسيو ليزاما كان يجمع شهادات أشخاص تعرضوا لأعمال عنف خلال الحرب الأهلية، عندما قُتل بالرصاص في مدينة أراوكيتا.
وأشار الحاكم إلى أن مجموعة منشقة عن متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) رفضت توقيع اتفاق السلام الذي أبرمته حركة التمرد السابقة مع الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، قد تكون وراء مقتل المخرج.
وكان مشروع هذا الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان «مايو» مخصصاً لمقتل ممرضة في هذه المنطقة.
وأراوكا الواقعة على الحدود مع فنزويلا بؤرة مهمة لتهريب المخدرات والسلع.
وينتشر في هذه المنطقة منشقون عن حركة التمرد السابقة، تقدر السلطات الكولومبية عددهم بنحو 1700، وأيضاً مجموعات مسلحة تابعة لـ«جيش التحرير الوطني»، آخر حركة تمرد ما زالت ناشطة في كولومبيا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.