خطأ مطبعي في عملة ورقية من فئة الخمسين دولاراً أسترالياً

لم تُكتشف إلا بعد مرور سنة على إصدارها

كلمة «مسؤولية» بالإنجليزية في السطرين الأول والسابع مطبوعة خطأ (أ.ب)
كلمة «مسؤولية» بالإنجليزية في السطرين الأول والسابع مطبوعة خطأ (أ.ب)
TT

خطأ مطبعي في عملة ورقية من فئة الخمسين دولاراً أسترالياً

كلمة «مسؤولية» بالإنجليزية في السطرين الأول والسابع مطبوعة خطأ (أ.ب)
كلمة «مسؤولية» بالإنجليزية في السطرين الأول والسابع مطبوعة خطأ (أ.ب)

تبين أن ملايين من عملة ورقية أسترالية من فئة 50 دولاراً تحمل خطأً مطبعياً محرجاً لم ينتبه إليه المصرف المركزي للبلاد قبل طباعتها وتوزيعها.
وقد تم اكتشاف الخطأ المطبعي عندما أرسل مستمع لمحطة إذاعة «تريبل إم» المحلية صورة مكبرة للعملة الورقية من فئة 50 دولاراً، مشيراً إلى كلمة «مسؤولية» بالإنجليزية مطبوعة خطأ ثلاث مرات.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك الورقة المالية هي الأكثر استخداماً في أسترالية وتمثل نصف الأوراق المالية تقريباً المستخدمة، طبقاً للمصرف المركزي.
والغريب في الأمر أن الورقة المالية بدأ استخدامها في 18 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي وتحمل مجموعة من العلامات الأمنية لمنع تزويرها. وتحمل صورة إديث كاوان وهي أول امرأة جرى انتخابها في هيئة تشريعية أستراليا في الفترة بين عامي 1921 و1924، بالإضافة إلى فقرة من أول كلمة تلقيها في المجلس التشريعي لولاية ويسترن أستراليا وهي الفقرة التي ظهر فيها الخطأ.
وذكرت متحدثة باسم المصرف المركزي في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة «رويترز» أن المصرف على علم بالخطأ وسيتم إصلاحه عند طباعة مجموعة جديدة من أوراق البنكنوت.
وكان المصرف قد ذكر في تقريره السنوي أنه طبع 184 مليون ورقة مالية من فئة 50 دولاراً في عام 2017-2018 إلا أنه لم يذكر ما إذا كان الخطأ المطبعي ظهر في كل الكمية أم في بعضها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.