التحالف يدمر تعزيزات للانقلابيين في صعدة

فهد بن تركي يتفقد «العروبة»

الفريق الركن الأمير فهد بن تركي لدى تفقده ألوية العروبة في صعدة (صورة متداولة بوسائل التواصل الاجتماعي)
الفريق الركن الأمير فهد بن تركي لدى تفقده ألوية العروبة في صعدة (صورة متداولة بوسائل التواصل الاجتماعي)
TT

التحالف يدمر تعزيزات للانقلابيين في صعدة

الفريق الركن الأمير فهد بن تركي لدى تفقده ألوية العروبة في صعدة (صورة متداولة بوسائل التواصل الاجتماعي)
الفريق الركن الأمير فهد بن تركي لدى تفقده ألوية العروبة في صعدة (صورة متداولة بوسائل التواصل الاجتماعي)

دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات وتحركات ميليشيات الانقلاب في مديريتي كتاف وباقم، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية وسقوط قتلى وجرحى ممن كان على متنها.
وزار قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية الفريق الركن فهد بن تركي، ألوية العروبة في محور مران بمحافظة صعدة، حيث كان في استقباله قائد المحور اللواء عبد الكريم السدعي.
ووفقا لموقع الجيش الوطني «سبتمبر.نت» فقد أشاد الفريق تركي، خلال الزيارة، بـ«شجاعة أفراد وضباط ألوية العروبة». وثمن «الانتصارات التي يحققونها على ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران».
ومن جانبه، عبر قائد محور مران قائد ألوية العروبة عن سعادته بهذه الزيارة التي ترفع معنويات الجيش في المحور وتزيد عزيمته في جبهات القتال حتى استكمال التحرير.
وقال اللواء السدعي إن «ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام»، مؤكدا «مواصلة العمليات العسكرية حتى إنهاء الانقلاب واستعادة كل مؤسسات الدولة من قبضتهم».
وفي الضالع، تتواصل المعارك العنيفة، لليوم الثالث على التوالي، بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب في مديرية قعطبة، شمالا، وسط تكبيد الانقلابين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، بالتزامن مع إحراز الجيش تقدما في مديرية الأزارق، شمال الضالع والمحاذية لجبهة الحمك غربا، وذلك بعد وصول تعزيزات للجيش الوطني.
وأفاد مصدر بأن قوات الجيش تمكنت «من السيطرة على عدد من المواقع والمرتفعات المطلة على قرية الرباط في مديرية الأزارق، شمالا، والتي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين»، موضحا أن «التقدم جاء بعد وصول تعزيزات للجيش إلى منطقة تورصة في أطراف مديرية الأزارق». وقال إنه «مع تقدم الجيش وفتح جبهات متعددة في الضالع وخاصة المناطق المحاذية لها والتابعة لمحافظة الضالع أبرزها مناطق العود التابعة إداريا لمديرية النادرة، شرق إب، باشرت ميليشيا الحوثي بعملية اقتحام لقى العود وخطفت عددا من المواطنين ونهبت ممتلكات المنازل التي اقتحمتها، علاوة على ترويعها للنساء والأطفال».
وقتل 35 انقلابيا فيما أصيب 15 آخرون من صفوف الميليشيات الانقلابية، الثلاثاء، في معارك مع الجيش الوطني عقب شن الجيش هجوما على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق حمرات وتبة الوعل بمديرية قعطبة، وفقا لما أفاد به موقع الجيش الذي نقل عن القيادي في اللواء الرابع عمالقة بمريس المقدم بلال الشوذبي، تأكيده أن «35 عنصرا حوثيا لقوا مصرعهم، وجرح 15 آخرون في أسفل نقيل الشيم وفي التبة القريبة من تبة الوعل شمال مديرية قعطبة». وأضاف أن «قوات الجيش الوطني استولت على دبابة نوع 55 بقرية قردح، ودمرت أخرى، إضافة إلى تدمير عربة بي إم بي، وثلاثة أطقم، وسلاح 23 في قريتي حمر السادة، وحمر دار السقمة شمال المديرية».
يأتي ذلك في الوقت الذي تكبدت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال اليومين الماضيين، الخسائر البشرية والكبيرة خلال معاركها. وأكد مصدر في الجيش لـ«الشرق الأوسط» أن «المعارك لا تزال تتواصل في مديرية قعطبة وسط إحكام الجيش والمقاومة السيطرة على أجزاء واسعة من قرى حمر وتأمين قرية قردح والجبال المطلة على مدينة قعطبة من الجهة الشمالية، الثلاثاء، وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية».
وكان الجيش الوطني أعلن، الاثنين، مقتل 110 انقلابيين بينهم القيادي البارز سلطان هادي محفوظ داود من منطقة أرحب صنعاء والعميد منير علي أحمد ناجي القحوم من محافظة عمران إضافة إلى إصابة 60 آخرين من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بمعاركها مع الجيش الوطني، شمال مديرية قعطبة، عقب تصدي قوات الجيش والمقاومة الشعبية لهجمات الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران التي تركزت على مناطق حمران السادة والقاز وقردح وتبة السنترال وريشان والمبياض والسبتا والمتنزه غرب نقيل الشيم بمريس وشمال مديرية قعطبة.
وفي البيضاء، وسط اليمن، تتواصل المعارك في جبهة آل حميقان بمديرية الزاهر وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي التي تستميت للوصول إلى مواقع الجيش الوطني.
وذكر مصدر في المقاومة أن «المعارك تشتد حدتها منذ اليوم الأول من رمضان المبارك بالقرب من موقع الأريال وسط تقدم الجيش والتصدي لمحاولات تقدم الانقلابيين المستميتين للتقدم باتجاه منطقة الحبج، بالتزامن مع قصف الحوثيين بمختلف الأسلحة على مواقع الجيش وعدد من القرى».
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المواجهات ازدادت حدتها بعد محاولة مجاميع حوثية التقدم إلى مناطق المواطنين في منطقة الحبج بمديرية الزاهر بآل حميقان، حيث استخدمت في المواجهات كافة أنواع الأسلحة والثقيلة والمتوسط والخفيفة».
وأكد تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية «من الوصول إلى موقع الشيول في ميمنة الحبج ودحر الانقلابيين منها».
كما أكد مقتل «27 انقلابيا وإصابة آخرين، مساء الثلاثاء، في معارك اندلعت عقب تصدي القوات لمجاميع حوثية حاولت استحداث مواقع جديدة في منطقة الحبج بمديرية الزاهر بآل حميقان».
وأشار إلى اغتنام «الجيش والمقاومة الكثير من الأسلحة والذخائر التي تركتها ميليشيات الانقلاب بعد فرارها ورجوعها إلى مواقعها السابقة».
وبالانتقال إلى الحديدة الساحلية، ولليوم الثالث من شهر رمضان المبارك، تواصل ميليشيات الانقلاب تصعيدها العسكري في المحافظة وقراها الجنوبية وأشدها في جبهات حيس والجبلية والتحيتا، جنوبا، علاوة على استمرار قناصي الميليشيات استهداف المدنيين العُزل.
ونقل مركز إعلام ألوية العمالقة، في جبهة الساحل الغربي، عن الناطق الرسمي لها، مأمون المهجمي، تأكيده أن «الميليشيات الحوثية صعدت من عملياتها العسكرية مصحوبة بعمليات هجومية على مواقع العمالقة ومنازل المواطنين في أكثر من منطقة جنوب محافظة الحديدة».
وقال المهجمي إنه «مع بداية دخول شهر رمضان المبارك قامت الميليشيات الحوثية بالتصعيد العسكري المصحوب بعمليات هجومية محور حيس جنوب شرقي الحديدة، حيث قامت الميليشيا الحوثية بعملية هجوم واسعة مصحوبة بقصف عنيف بقذائف مدفعية الهاون ومدفعية الهاوزر وبقذائف آر بي جي، واستهدفت منازل المواطنين وتسبب ذلك القصف والاستهداف في إصابة امرأة بجروح خطيرة وتضرر عدد من المساكن».
وذكر المركز عن وحدة الرصد والمتابعة أن «الميليشيات الحوثية استهدفت مواقع العمالقة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا بنيران الأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وبالأسلحة القناصة وأدى ذلك إلى إصابة جندي بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى الميداني لتلقي العلاج».
على صعيد متصل، كشف موقع الجيش قيام الميليشيات الانقلابية على «إجراء تجارب حية للألغام البحرية في محافظة الحديدة في مسعى جديد منها لتهديد طرق الملاحة الدولية واستهداف مصالح الدولة التي تعبر في الممر الدولي تنفيذا للتهديدات الإيرانية الأخيرة».
ونقل عن مصادر مطلعة عن «قيام القياديين في ميليشيا الحوثي الانقلابية محمد علي الحوثي، وأبو علي الحاكم، بإجراء تجارب حية لألغام بحرية خطيرة في موانئ محافظة الحديدة»، وأنهما «وجها في أبريل (نيسان) الماضي، خبراء يعتقد أنهم تابعون لـ(حزب الله) اللبناني، بتفجير 3 ألغام بحرية في ميناء رأس عيسى النفطي شمالي المحافظة».
وأشار إلى أن الميليشيات أجرت تجربة مماثلة في منطقة عرج الساحلية على البحر الأحمر.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
TT

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)

طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.

وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.

مسؤول يمني يستقبل في مأرب مسؤولاً أممياً (سبأ)

وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.

وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.

آليات العمل

استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.

وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.

النازحون في مأرب يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة (إعلام محلي)

وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.

من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.

خطط مستقبلية

بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.

وكيل محافظة مأرب يستقبل رئيس منظمة الهجرة الدولية في اليمن (سبأ)

وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.

ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.

وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.

حريق في مخيم

على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.

مخيم للنازحين في أبين احترق وأصبح نصف سكانه في العراء (إعلام محلي)

وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.

وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.