الإشادات تنهال على ليفربول بعد «معجزة أنفيلد»... وميسي لم يفِ بوعده

كلوب يمدح لاعبيه لإصرارهم على التأهل لنهائي دوري الأبطال... وفالفيردي من حلم الثلاثية إلى احتمال الإقالة

لاعبو ليفربول اصطفوا للاحتفال مع جماهيرهم بعد الانتصار التاريخي على برشلونة (إ.ب.أ)
لاعبو ليفربول اصطفوا للاحتفال مع جماهيرهم بعد الانتصار التاريخي على برشلونة (إ.ب.أ)
TT

الإشادات تنهال على ليفربول بعد «معجزة أنفيلد»... وميسي لم يفِ بوعده

لاعبو ليفربول اصطفوا للاحتفال مع جماهيرهم بعد الانتصار التاريخي على برشلونة (إ.ب.أ)
لاعبو ليفربول اصطفوا للاحتفال مع جماهيرهم بعد الانتصار التاريخي على برشلونة (إ.ب.أ)

هيمن فوز ليفربول الساحق 4 - صفر على برشلونة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على عناوين الصفحات الأولى للصحف البريطانية أمس وتسابق الجميع في الإشادة بطريقة مشابهة لصحيفة ديلي ميل التي كتبت «معجزة أنفيلد»، بينما خرجت الصحف الإسبانية لتنعى فشل الفريق الكاتالوني بعبارات مثيرة للسخرية ومسلطة الضوء على فشل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الوفاء بوعده بإعادة الكأس الأوروبية إلى برشلونة.
وكتبت صحيفة «إندبندنت»: «معجزة أنفيلد نُسخت من صفحات الخيال التام»، بينما وصفت صحيفة الـ«غارديان» ما حدث بأنه «خارج هذا العالم».
وسطَر لاعبو ليفربول فصلاً جديداً من أسطورة ملعب «أنفيلد» عندما نجحوا في تحقيق المعجزة المتمثلة بقلب تخلفهم صفر - 3 ذهاباً أمام برشلونة ونجمه ليونيل ميسي إلى انتصار مدوٍ برباعية نظيفة إياباً ليبلغوا المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي. ونجح ليفربول في إنجاز المهمة بثنائية لكل من البلجيكي ديفوك أوريجي في الدقيقة 7 و79. والهولندي جورجينيو فاينالدوم (54 و56) ملحقاً الخسارة الأولى بمنافسه في المسابقة القارية هذا الموسم.
واعتبر البعض أن ما حدث يفوق «معجزة إسطنبول»، حيث نجح ليفربول في تحويل تأخره بثلاثة أهداف إلى فوز على ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال 2005 ليحقق اللقب القاري للمرة الخامسة. وتقام المباريات الأوروبية في أنفيلد وسط أجواء استثنائية مفعمة بالمشاعر وسط توقعات أيضاً بأن يكون هذا الصخب ساهم في القضاء على توازن بطل إسبانيا. وحظي الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بإشادة خاصة في ظل حماسه الذي انتقل إلى اللاعبين وكذلك إصراره وعدم استسلامه رغم الهزيمة الأولى. وكتب مات ديكينسون في صحيفة «تايمز»: «يورغن كلوب جعل ليفربول يثق أن بوسعه أن يفعل المستحيل».
وحصل ترينت ألكسندر - أرنولد الظهير الأيمن على نصيبه أيضاً من الإشادة بعدما نفذ بسرعة وبراعة ركلة ركنية أسفرت عن الهدف الرابع والحاسم في الانتصار لزميله أوريجي.
في المقابل نشر موقع صحيفة «آس» الإسبانية صورة للأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة وكتب «فيلم رعب»، وبالداخل عنوان: «كارثة جديدة لبرشلونة في دوري الأبطال والثلاثية تتبخر»، في إشارة لما كان يسعى إليه الفريق الكاتالوني المتوج بلقب الدوري الإسباني، لإحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال تكراراً لإنجاز عامي 2009 و2015. وكتبت صحيفة «سبورت» الكاتالونية على خلفية سوداء على صدر صفحتها الأولى «أكبر سخرية في التاريخ». وألقت الصحيفة بمسؤولية الإقصاء القاري على مدرب الفريق إرنستو فالفيردي، مضيفة: «كتب برشلونة الصفحة الأكثر سوداوية من خلال خروج لا يغتفر على ملعب أنفيلد في دوري الأبطال». أما صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية، فوصفت الخسارة بأنها «عار»، وركزت على الهدف الرابع الذي جاء من ركلة ركنية تجسد رثاء فريق كرر الخروج أمام روما العام الماضي في ربع النهائي بخسارته إياباً بثلاثية نظيفة، بعد تقدمه في الذهاب على ملعبه 4 - 1.
أما صحيفة «ماركا»، فتحدثت عن الظروف التي كانت تصب في صالح برشلونة قبل مباراة الإياب بقولها: «مع الفوز بثلاثية نظيفة ذهاباً... مع حسم الليغا... مع سابقة روما... مع احتضان ملعب واندا متروبوليتانو (في مدريد) النهائي... مع خروج ريال مدريد... مع أفضل لاعب في العالم (ميسي)» قبل أن تختتم بالقول «إنه فشل تاريخي».
ووجدت هذه الخسارة التي كانت مستبعدة بشكل كبير، لا سيما في ظل خوض ليفربول المباراة في غياب نجميه البرازيلي روبرتو فيرمينو والمصري محمد صلاح، طريقها إلى الصحف غير الرياضية أيضاً، حيث قالت «إل بايس»: «فشل ذريع لبرشلونة في ليفربول» مرفقة عنوانها مع صورة لميسي وآثار الصدمة بادية على وجهه وتعليق عن فشله في تحقيق وعده بالفوز بدوري الأبطال هذا الموسم.
وعلق يورغن كلوب على فوز فريقه التاريخي قائلاً: «كان انتصاراً مذهلاً». وكان المدرب الألماني متأثراً نهاية المباراة مع غناء الجماهير المنفعلة باستاد أنفيلد أغنية «لن تمشي وحدك أبداً» وقال: «عندما شاهدت اللاعبين بعد المباراة ورأيت الدموع في أعينهم، هذه هي كرة القدم وهم محترفون ولا يزال الأمر هكذا. هذا النادي يؤثر فيك، تشعر بأشياء أكثر من الآخرين في هذه اللحظات. إنه رائع حقاً، أنا أحبه».
وأضاف: «إنها ليلة استثنائية. الفوز على برشلونة بكل تأكيد هو من أصعب الأشياء في عالم كرة القدم. قلب النتيجة من الخسارة بثلاثية إلى فوز، أمر مذهل». وواصل: «الأمر لم يكن سهلاً كان علينا تسجيل أربعة أهداف ولم يكن مسموحاً لنا استقبال أي هدف. هذا جعل الأمر، مرة أخرى، أكثر صعوبة. لذلك حتى أكون أمينا فأنا لم أتوقع ما حدث بنسبة 100 في المائة».
وتابع: «حاولنا البناء على أدائنا في برشلونة وكل الأشياء الجيدة التي فعلناها هناك، حاولنا الفوز بالمباراة خطوة بخطوة. عندما نمتلك الكرة نهاجم بكل ما في وسعنا... حين تكون الكرة معهم ندافع بكل ما في وسعنا. هذا جعل المباراة استثنائية حقاً».
وأضاف: «قلت للاعبين قبل المباراة ‭‬لا أعتقد أن العودة ممكنة لكن بسببكم أظن أن لدينا فرصة بسبب أنهم عمالقة من الناحية الذهنية. الأمر مذهل بعد هذا الموسم الذي قدمناه والمباريات التي خضناها والإصابات التي نواجهها في هذه اللحظة.
ومضى قائلاً: «إذا سألتم بعد مباراة الذهاب من يراهن علينا، لا أعتقد أنكم ستجدون الكثير من الناس. وبعد ذلك تقديم مثل هذا الأداء على الملعب شيء مذهل، وتابع: «أنا فخور حقاً بأنني مدرب هذا الفريق. ما فعله اللاعبون شيء استثنائي للغاية وسأتذكره للأبد. لا أعرف إن كان ذلك حدث من قبل ولا أعرف إن كان من الممكن حدوثه مرة أخرى. اللاعبون فعلوها وكان الأمر مذهلاً». وعلق ألكسندر - أرنولد على الركلة الركنية التي نفذها بسرعة لافتة قائلاً: «أعتقد أنها جاءت بالسليقة. كانت واحدة من تلك اللحظات التي ترى فيها الفرصة متاحة كما أن أوريجي كان متيقظاً وتعامل معها. ربما تكون الكرة جاءت إليه سريعة لكنه لاعب رائع وسجل هدفين لنا وأعتقد أن هذا الهدف سيتذكره الجميع».
وقال أوريجي: «أعتقد أن النجاح يعود إلى الفريق كله. أدينا بشكل رائع وقاتلنا وكنا نعرف أنها ستكون ليلة استثنائية. كنا نريد القتال من أجل اللاعبين المصابين. إنه شيء استثنائي. من الصعب شرح ذلك بالكلمات... هذا لا يصدق».
في المقابل كانت الثلاثية تفتح له ذراعيها لكي يدون اسمه بأحرف من ذهب، لكن مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي بات يواجه خطر الإقالة من منصبه بعد خروج فريقه المذل أمام ليفربول، وفي سيناريو أشبه بما حدث الموسم الماضي بخسارته القاسية في إياب ربع النهائي أمام روما 3-صفر، بعدما تقدم على ملعبه 4 - 1.
كان فالفيردي قاب قوسين أو أدنى من الثلاثية هذا الموسم، آملاً في تكرار إنجاز برشلونة عامي 2009 و2015. بألقاب الدوري المحلي (حسمه لصالحه للموسم الثاني توالياً في أواخر أبريل (نيسان)، والكأس المحلية (يخوض النهائي ضد فالنسيا في 25 مايو (أيار)، ودوري الأبطال.
لكن الخسارة غير المتوقعة أمام ليفربول قضت على هذا الحلم، وشرعت باب الأسئلة حول مستقبل فالفيردي الذي يقود برشلونة في موسمه الثاني، وجدد عقده في فبراير (شباط)الماضي حتى عام 2020.
ورفض رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو تجديد الثقة بالمدرب مباشرة بعد خسارة أنفيلد بقوله: «نحن متأثرون جداً في الوقت الحالي بسبب الخروج. يتعين علينا رفع معنوياتنا لأن ثمة مباراة نهائية تنتظرنا في كأس إسبانيا، أمامنا الوقت لكي نفكر ملياً بالأمور. الخروج للعام الثاني على التوالي، إنها أمسية كارثية».
وأشار بارتوميو إلى أنه لا يجد تفسيراً للطريقة التي تم بها تسجيل الهدف الرابع لليفربول وأوضح: «ما من تفسير لحركة الهدف الرابع. هدف مفاجئ. كان هناك بعض الارتباك وفقدان التمركز الجيد. لا أعلم... ما من تفسير. إنها تجربة سيئة للغاية بالنسبة للجماهير وخاصة المشجعين الذين حضروا إلى استاد أنفيلد لمساندة الفريق». وعن أسباب هذا الخروج المهين قال: «أسباب عديدة، من الصعب تفسير ما حدث أمام روما الموسم الماضي وأمام ليفربول هذا الموسم. سيكون هناك وقت لمناقشة هذا الأمر، علينا التركيز حالياً على مواجهة نهائي الكأس أمام فالنسيا».
من جهته، تطرق فالفيردي بعد المباراة بشكل مبهم إلى مستقبله على رأس الجهاز الفني بقوله: «لا أدري كيف ستؤثر الخسارة علي. لكن هذا هو الواقع، المدرب يتحمل المسؤولية دائماً».
لكن في حال تمكن برشلونة من الفوز بنهائي كأس الملك في إسبانيا وإحراز الثنائية المحلية، يتوقع ألا يكون ذلك كافياً للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزملائه بعدما وعد الأول مشجعي الفريق الكاتالوني في بداية الموسم الحالي بإعادة «الكأس الجميلة»، في إشارة إلى كأس دوري الأبطال، إلى ملعب كامب نو.
وهي المرة الأولى التي تخلو فيها المباراة النهائية من فريق إسباني منذ عام 2013 عندما توج بايرن ميونيخ الألماني على حساب مواطنه بوروسيا دورتموند 2 - 1 على ملعب ويمبلي في لندن.


مقالات ذات صلة

قطر تستضيف كأس السوبر الفرنسية بين سان جيرمان وموناكو

رياضة عالمية ملعب 974 (الشرق الأوسط)

قطر تستضيف كأس السوبر الفرنسية بين سان جيرمان وموناكو

قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، الخميس، إن مباراة كأس السوبر الفرنسية بين باريس سان جيرمان بطل الدوري وموناكو بطل كأس فرنسا، ستقام في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية نيكو شلوتربيك على حمّالة بعد الإصابة (رويترز)

دورتموند يخسر جهود شلوتربيك بسبب تمزق في رباط الكاحل

تعرَّض بوروسيا دورتموند الألماني لضربة إضافية بإصابة قلب دفاعه، نيكو شلوتربيك، بتمزق في رباط الكاحل تعرَّض له خلال خسارة الأربعاء أمام برشلونة الإسباني 2 - 3.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا وبوكايو ساكا (أ.ب)

أرتيتا: ساكا يواصل مفاجأتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إن بوكايو ساكا، لاعب الفريق، سيصبح أفضل مع مرور الوقت بعدما سجل هدفين ليقود فريقه للفوز 3-صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هانز فليك (رويترز)

فليك: الفوز على دورتموند لم يكن سهلاً

أعرب المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني هانز فليك عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على بوروسيا دورتموند الألماني 3 - 2 الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.