السويد تعلن طرد اثنين من دبلوماسييها من روسيا

السفارة السويدية في موسكو
السفارة السويدية في موسكو
TT

السويد تعلن طرد اثنين من دبلوماسييها من روسيا

السفارة السويدية في موسكو
السفارة السويدية في موسكو

اعلنت وزارة الخارجية السويدية، اليوم (الاربعاء)، أن روسيا طردت اثنين من الدبلوماسيين السويديين بعدما رفضت الدولة الاسكندينافية منح دبلوماسيين روسيين تأشيرة دخول.
وقالت متحدثة باسم الخارجية لوكالة الصحافة الفرنسية ان "روسيا ردت بالطلب من دبلوماسيين سويديين اثنين مغادرة روسيا، ونأسف لذلك".
وفي اتصال مع الوكالة، رفضت الخارجية الروسية التعليق على المعلومات.
ويأتي هذا القرار بعد شهرين من توقيف شخص يعمل في القطاع التكنولوجي متهم بالتجسس لحساب روسيا في 27 فبراير (شباط) في ستوكهولم.
وفي مذكرة نشرتها في يوليو (تموز) 2018، اعتبرت أجهزة الامن السويدية أن "الخطر الذي تشكله اجهزة الاستخبارات الاجنبية على مصالح" الدولة بات "كبيرا" أكثر من أي وقت.
وقال رئيس دائرة مكافحة التجسس في السويد دانيال ستنلينغ يومها إن "روسيا تمثل أكبر تهديد على السويد على صعيد الاستخبارات".
ويتمثل قلق السويد خصوصا من حملات تضليل إعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات.
وكانت وكالة "تاس" الروسية للأنباء قد نقلت، في وقت سابق اليوم، عن ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها إن روسيا طردت بعض الدبلوماسيين السويديين من موسكو في إجراء ضد ستوكهولم يستند إلى مبدأ المعاملة بالمثل، ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.