قتيل و7 جرحى بإطلاق نار في مدرسة بالولايات المتحدة

الشرطة أغلقت المدرسة ومدارس أخرى في محيطها على خلفية الحادث (ا.ف.ب)
الشرطة أغلقت المدرسة ومدارس أخرى في محيطها على خلفية الحادث (ا.ف.ب)
TT

قتيل و7 جرحى بإطلاق نار في مدرسة بالولايات المتحدة

الشرطة أغلقت المدرسة ومدارس أخرى في محيطها على خلفية الحادث (ا.ف.ب)
الشرطة أغلقت المدرسة ومدارس أخرى في محيطها على خلفية الحادث (ا.ف.ب)

قال مسؤولون من جهات إنفاذ القانون الأميركية إن طالبين يحملان مسدسين يدويين اقتحما مدرسة للعلوم والتكنولوجيا في منطقة دنفر وفتحا النار أمس (الثلاثاء) مما أدى إلى مقتل تلميذ وإصابة سبعة قبل احتجازهما.
وقال توني سبورلوك قائد شرطة مقاطعة دوجلاس في إفادة صحافية إن عددا من الضحايا الناجين من الهجوم على مدرسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في هايلاندز رانش، إحدى ضواحي دنفر، كانوا مسجلين في البداية في حالة خطرة في المستشفيات المحلية.
وأضاف في وقت لاحق أنه أعلنت وفاة طالب عمره 18 عاما في مسرح الهجوم. وأبلغ "رويترز" أن المشتبه بهما فتحا النار في فصلين مختلفين. ولم تعرف تفاصيل عن هوياتهما باستثناء أنهما ذكران أحدهما بالغ والآخر عمره أقل من 18 عاما.
وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارات شرطة وقد تجمعت خارج منزل في إحدى الضواحي على بعد كيلومترات من المدرسة. ويعتقد أن أحد المشتبه بهما يعيش في هذا المنزل.
وذكر سبورلوك أن أفرادا من الشرطة وصلوا المدرسة، التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي دنفر، في غضون دقيقتين من التقارير الأولى واشتبكوا مع المشتبه بهما.
وقال البيت الابيض إنه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترمب بالواقعة. وحدثت الواقعة بعد أقل من شهر من الذكرى العشرين لمذبحة مدرسة كولومباين الثانوية في ليتلتون، على بعد نحو ثمانية كيلومترات من مدرسة هايلاندز رانش.
وفي عام 1999، قتل طالبان من مدرسة كولومباين 13 شخصا هناك قبل أن يقدما على الانتحار فيما لا يزال أحد أعنف حوادث إطلاق النار في المدارس في تاريخ الولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.