عائدات الرئيس الضريبية تطلق مواجهة جديدة بين الإدارة الأميركية والديمقراطيين

عائدات الرئيس الضريبية تطلق مواجهة جديدة بين الإدارة الأميركية والديمقراطيين
TT

عائدات الرئيس الضريبية تطلق مواجهة جديدة بين الإدارة الأميركية والديمقراطيين

عائدات الرئيس الضريبية تطلق مواجهة جديدة بين الإدارة الأميركية والديمقراطيين

رفض وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الكشف عن العائدات الضريبية الخاصة بالرئيس دونالد ترمب. وقال في خطاب أرسله إلى مجلس النواب، مساء أول من أمس: «أنا أبلغكم الآن بأن الإدارة قد لا تفي بطلب (اللجنة)»، مضيفاً أن الطلب «يفتقر إلى مشروعية الغرض التشريعي».
وأوضح منوتشين أنه اتخذ القرار بناء على مشورة وزارة العدل، مؤكداً أن وزارة العدل تخطط لنشر رأيها القانوني في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن طلب الديمقراطيين الحصول على إقرار العائدات الضريبية للرئيس ترمب «لم يسبق له مثيل، ويطرح أسئلة دستورية خطيرة، قد تكون لها عواقب دائمة على جميع دافعي الضرائب».
وجاء رفض منوتشين الرسمي بعد أن فشل مرتين في الالتزام بالمواعيد النهائية المحددة من قبل الكونغرس للحصول على عائدات ترمب الضريبية. ومن المرجّح أن يلجأ الديمقراطيون إلى المحاكم لمقاضاة الإدارة الأميركية، ومواصلة مساعيهم للاطلاع قدر المستطاع على وثائق الرئيس المالية، خصوصاً أن قانون الضرائب الفيدرالي ينص على أن وزير الخزانة يقدم الإقرارات الضريبية التي يطلبها رؤساء لجان الضرائب بالكونغرس.
وكانت لجنة في مجلس النواب مختصة بالتأكد من تطبيق الرئيس قوانين الضرائب، قدمت طلباً أولياً إلى وزارة الخزانة في 3 أبريل (نيسان) الماضي، للحصول على عائدات ترمب الضريبية الشخصية والتجارية لمدة 6 سنوات مضت. وتم تحديد 10 أبريل الماضي موعداً نهائياً لتقديم الوثائق المطلوبة.
وكما كان متوقعاً، لم يلتزم منوتشين بالموعد النهائي، وقال في ذلك الوقت إن وزارة الخزانة تقوم بمراجعة الطلب مع وزارة العدل، وتحتاج إلى مزيد من الوقت. فتم تحديد موعد نهائي ثانٍ في 23 أبريل الماضي، ولكن منوتشين لم يلتزم به مرة أخرى، وقال في المقابل إنه يتوقع أن تتخذ وزارة الخزانة قراراً نهائياً بحلول 6 مايو (أيار) الحالي.
وفي حين عبر ديمقراطيون عن استيائهم من مماطلة وزارة الخزانة، اتهمهم رئيس اللجنة المالية في مجلس الشيوخ تشاك غراسلي (ولاية أيوا) بالسعي لاستخدام ملف الضرائب سلاحاً سياسياً ضد ترمب. وكتب في تغريدة، مساء أول من أمس: «هناك فارق كبير بين إشراف الكونغرس الشرعي واستخدام مصلحة الضرائب الأميركية سلاحاً سياسياً. طلب الديمقراطيين عائدات ترمب الضريبية مثال على ذلك. ينبغي لنا جميعاً أن نأمل ألا نعود إلى استخدام مصلحة الضرائب سلاحاً سياسياً، مثل عهد نيكسون».
وجرت العادة أن يقدم الرؤساء الأميركيون، وكذلك المرشحون الرئاسيون، عائداتهم الضريبية في نوع من الشفافية. كما أن جزءاً من قانون الضرائب الحالي يسمح لبعض المشرعين بطلب وتلقي الإقرارات الضريبية عن أي شخص، بما في ذلك الرئيس. إلا إن الرئيس ترمب رفض الالتزام بتقليد الرؤساء السابقين، والإفصاح عن عائداته الضريبية. ومنذ إعلان ترشحه للرئاسة، اعتاد ترمب تقديم حجج متعددة حتى يتهرب من تقديمها. وبعد انتخابه رئيساً، بدا ترمب أكثر إصراراً على عدم الكشف عن أي شيء يتعلق بشؤونه المالية. وخلال الأسبوع الماضي، قال إنه لا يريد تسليم الإقرارات الضريبية الخاصة به أثناء خضوعها للتدقيق، وإنه يخطط لتحدي طلبات الكونغرس للحصول على أي معلومات حول موارده المالية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.