خفض التكاليف والتحول الكهربائي والصراع التجاري... 3 تحديات تواجه «دايملر»

مع تولي أولا كالينيوس إدارة الشركة

«إي كيو سي» - أولا كالينيوس (الشرق الأوسط)
«إي كيو سي» - أولا كالينيوس (الشرق الأوسط)
TT

خفض التكاليف والتحول الكهربائي والصراع التجاري... 3 تحديات تواجه «دايملر»

«إي كيو سي» - أولا كالينيوس (الشرق الأوسط)
«إي كيو سي» - أولا كالينيوس (الشرق الأوسط)

في نهاية الشهر الجاري، مايو (أيار)، يتقلد السويدي أولا كالينيوس موقع القيادة التنفيذية في شركة «دايملر» الألمانية المالكة لعلامة «مرسيدس بنز»، كأول مدير تنفيذي غير ألماني للشركة، وهو بعد في الخمسين من عمره. ويواجه كالينيوس العديد من التحديات مع بداية إدارته للشركة خلفاً لسابقه الألماني ديتر زيتشه، الذي يعد من أكفأ مديري الصناعة في العالم.
من أهم هذه التحديات خفض تكاليف التشغيل في المجموعة بنحو 6.75 مليار دولار بحلول عام 2021، والعمل على استراتيجية واضحة لتحويل الشركة إلى الدفع الكهربائي خلال السنوات المقبلة، والتعامل مع تبعات الصراع التجاري الأميركي الأوروبي والأميركي الصيني الذي يهدد الصناعة على محوري رفع التكلفة عبر رسوم الجمارك ووضع عوائق على التجارة الحرة.
ويختلف كالينيوس عن مديري شركات السيارات الألمانية الأخرى في أن خلفيته ليست في الهندسة الميكانيكية مثلهم وإنما في الاقتصاد والمحاسبة، وسوف تفيده هذه الخلفية الأكاديمية في جانب دراسة هيكل تكلفة الشركة وخفضها في المجالات التي لا تنعكس سلبياً على نوعية الإنتاج أو حجمه. ويمر معظم شركات السيارات بهذه المرحلة الصعبة التي يجري فيها التحول نحو الدفع الكهربائي والتي تحتاج إلى استثمار أعلى من ناحية، مع تراجع في العوائد من ناحية أخرى.
وفي لقاء مائدة مستديرة مع الصحافة العالمية في معرض شنغهاي الأخير قال كالينيوس إن الشركة في مرحلة التحول الحالية تستثمر بأعلى المستويات في تاريخها، وفي الوقت نفسه تحاول رفع كفاءة التشغيل وتوفير النفقات من أجل تحسين السيولة النقدية. وأضاف أن خفض النفقات سوف يعم على كل قطاعات الشركة لا على مجالات بعينها.
وتعتمد استراتيجية كالينيوس على ترشيد فئات السيارات التي تنتجها والتي تبلغ نحو 40 طرازاً في الوقت الحاضر إلى جانب القطاع الكهربائي الجديد الذي تطلق عليه الشركة اسم «إي كيو». وسيتم تحقيق ذلك عن طريق مشاركة المزيد من فئات السيارات في هيكل سفلي أو (بلاتفورم) واحد. وفي قطاع السيارات الصغيرة تبني الشركة حالياً ثماني فئات مختلفة من السيارات على هيكل واحد. وتتيح هذه المرونة الإنتاجية إمكانية خفض فئات السيارات من رقم 40 إلى رقم أقل مع إتاحة الخيارات نفسها التي يطلبها المستهلك.

- فرص النمو
ويرى كالينيوس أن فرص النمو في المستقبل ما زالت في الصين وأسواق آسيا، التي تتمتع بأكبر نسب النمو في التعداد ونمو الثروات ونسبة عالية من الشباب. وتبيع الشركة حالياً نحو 650 ألف سيارة في سوق الصين التي تعد أكبر أسواق الشركة في العالم.
أما في الأسواق الناضجة مثل أوروبا وأميركا فإن النمو يأتي من تزايد الثروات الشخصية التي تؤهل البعض لشراء سيارات «مرسيدس» بدلاً من السيارات الشعبية. وهو يرى أن النمو سوف يزيد في هذه الأسواق أيضاً، ولكن على حساب شركات سيارات أخرى.
وتتكفل التقنيات الجديدة باستمرار الإقبال على سيارات الشركة، حيث يعترف كالينيوس بأن العالم يتوجه نحو منع بث العادم في المدى الطويل. وتعمل الشركة حالياً على أن يكون التحول إلى الدفع الكهربائي ضمن أساس التحول خلال العقد المقبل.

- التحول الكهربائي
ويرسم كالينيوس ملامح استراتيجية الشركة للتحول الكهربائي من خلال ثلاثة محاور هي:
> سوف تعتمد كل محركات الشركة البترولية على نظم هايبرد خفيفة بطاقة 48 فولتاً كهربائياً.
> سوف توفر الشركة نظم هايبرد بالشحن الخارجي في كل قطاعات السيارات التي تنتجها. وتتيح هذه السيارات فرصة الانطلاق الكهربائي الكامل داخل المدن مع عدم حاجة السيارات إلى الشحن من نقاط كهربائية في أثناء الرحلات.
> توفر الشركة أيضاً عائلة كاملة من السيارات الكهربائية بالكامل من قطاع «إي كيو».
ولا تتضمن استراتيجية الشركة في الوقت الحاضر إنتاج سيارات هايبرد، لأن كالينيوس يعتقد أن سيارات الهايبرد بشحن خارجي توفر خياراً أفضل للمستهلك، لقدرتها على الانطلاق بالطاقة الكهربائية وحدها لمسافات متوسطة.
ويعترف كالينيوس بأن تكلفة إنتاج السيارات الكهربائية، خصوصاً في مجال البطاريات، أعلى مما تنتجه الشركة حالياً من سيارات بترولية. وسوف يستمر هذه الوضع لجيل أو جيلين من هذه السيارات قبل أن تبدأ التكلفة في الانخفاض. وسوف يستغرق هذه التحول عدة سنوات قبل أن يتحقق انخفاض الأسعار. ولكنه يصر على أن الشركة تهدف إلى تحقيق هوامش أرباح من إنتاجها في القطاع الكهربائي أيضاً.
ويواجه كالينيوس تحديات لا يُحسد عليها بعد حقبة زيتشه الذي حقق مبيعات قياسية لسبع سنوات على التوالي. وفي عام 2016 تخطت «مرسيدس» غريمتها «بي إم دبليو» لكي تصبح أكبر منتج للسيارات الفاخرة في العالم. ولكنّ معالم التراجع بدأت تظهر خلال العام الجاري حيث أعلنت الشركة قبل شهور عن انخفاض الأرباح. وعانت أسهم الشركة من الخمول بسبب مخاوف المستثمرين من تكلفة التقنيات الجديدة ومخاطر حرب تجارية مع الولايات المتحدة. واعترفت أوساط السوق بأن مؤهلات كالينيوس في التسويق ورسم الاستراتيجيات أهم في المرحلة المقبلة من أي خلفية في الهندسة مثل سلفه.
وتبقى علامات استفهام حول قدرة كالينيوس على التعامل مع نقابات العمال الألمانية القوية، خصوصاً أن تحولات المستقبل تعني الاستغناء عن أعداد كبيرة من العمال.

- سيارات جديدة من «مرسيدس» تصل هذا العام
> وعدت «مرسيدس» أن تكشف عن مجموعة كبيرة من الطرز الجديدة التي تصل إلى الأسواق تباعاً، ويصل معظمها إلى المنطقة أيضاً. وهذه هي أهم الطرز من إنتاج الشركة هذا العام:
- «سي 43 سيدان» من القسم الرياضي «إيه إم جي».
- «جي تي 4 كوبيه» من القسم الرياضي أيضاً.
- «جي 63» الرباعية من القسم الرياضي.
- الكهربائية «إي كيو سي» موديل 2020.
- «سي إل إيه» كوبيه بأربعة أبواب.
- القطاع الرباعي الرياضي ويشمل «جي إل إي» بالإضافة إلى «جي إل إس» و«جي إل سي».


مقالات ذات صلة

تحذيرات من تزايد خطر تعرض السيارات المتصلة بالإنترنت لعمليات القرصنة

تكنولوجيا أنظمة القيادة الآلية وتقنيات الاتصال في السيارات قد تعرّضها للقرصنة (أ.ف.ب)

تحذيرات من تزايد خطر تعرض السيارات المتصلة بالإنترنت لعمليات القرصنة

يقول المحللون إن تزايد استخدام أنظمة القيادة الآلية وتقنيات الاتصال في السيارات قد يعرّض أصحاب السيارات لخطر القراصنة الذين يحاولون اختراق أنظمة سياراتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية الأمير عبدالعزيز الفيصل يعطي شارة الإنطلاقة للسباق الكبير (الشرق الأوسط)

بحضور الفيصل... انطلاق بطولة العالم للراليات في جدة

انطلقت الاربعاء في جدة، منافسات الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات، في أول حضور للبطولة على أرض المملكة، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي كبير.

ضحى المزروعي (جدة)
الاقتصاد إيلون ماسك يُشير بيده في أثناء حديثه خلال العرض الافتتاحي داخل صالة «كابيتول وان آرينا» بواشنطن في 20 يناير 2025 (أ.ف.ب)

«تسلا» في مأزق المبيعات عالمياً... هل حوّل ماسك بوصلته إلى الروبوتات والمليارات؟

أمضى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إيلون ماسك، جزءاً كبيراً من هذا العام مركزاً على مساعي الشركة في مجال الروبوتات وعلى انتزاع الموافقة على حزمة تعويضات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد «تسلا سايبرترك» تسير في الحي الصيني بمدينة نيويورك (رويترز)

«تسلا» تُلزم مورديها باستبعاد المكونات الصينية من تصنيع سياراتها في أميركا

أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن شركة «تسلا» تُلزم مورديها باستبعاد المكونات المصنوعة في الصين من تصنيع سياراتها في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
عالم الاعمال سيارة فيزتيك (الشرق الأوسط)

«كاديلاك» تطرح تشكيلة واسعة من السيارات في أسواق الخليج

أطلقت «كاديلاك الشرق الأوسط» مجموعة تُوصَف بأنها «الأفضل في تاريخ العلامة» من حيث التنوع والتنوع والتقنيات، في خطوة ترسخ موقعها في سوق السيارات الخليجية.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.