موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

- نمو مبيعات «إعمار للتطوير» بنسبة 51%
دبي - «الشرق الأوسط»: سجلت شركة «إعمار للتطوير» أحد أعلى مستويات المبيعات العقارية ربع السنوية خلال الربع الأول يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) من عام 2019، مدعومةً بالمبيعات الاستثنائية للوحدات السكنية التي أطلقتها الشركة، حيث حقق إجمالي المبيعات للفترة نمواً بنسبة 51% لتصل قيمتها إلى 5.902 مليار درهم (1.607 مليار دولار) مقارنةً بمبيعات الربع الأول من عام 2018 البالغة 3.908 مليار درهم (1.064 مليار دولار).
وأطلقت «إعمار للتطوير» ثمانية مشاريع جديدة خلال الربع الأول من عام 2019 بقيمة إجمالية تبلغ 4.362 مليار درهم (1.188 مليار دولار). واستمر الاهتمام الكبير والمتواصل من المستثمرين والمستخدمين النهائيين، على المستويين الإقليمي والعالمي، مدفوعاً بالمقيمين في دولة الإمارات، والمستثمرين من السعودية، والصين، والمملكة المتحدة والهند، مع ارتفاع استثمارات عدد من عملاء «إعمار» بمقدار الضعف خلال الربع الأول من 2019. كما سجلت الشركة نمواً ملحوظاً في المبيعات للمستثمرين من باكستان ومصر. وبلغت نسبة المبيعات للمستثمرين من غير المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة نسبة 45% من إجمالي مبيعات الشركة، الأمر الذي يعكس الاهتمام الاستثماري العالمي الكبير بالسوق العقارية في دبي، وقوة علامة «إعمار» التجارية.
وجاء نمو المبيعات مدفوعاً بالنمو الكبير الذي يحققه اقتصاد دبي، بما يشمل جميع القطاعات الرئيسية، مثل السياحة، والسفر، والطيران، والضيافة، والخدمات اللوجيستية، والخدمات المالية، بالإضافة إلى النمو الملحوظ في مجالات التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والطاقة النظيفة. وبرزت دبي كوجهة مفضلة للأعمال والسياحة، الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على مبيعات الوجهات التي تطورها «إعمار».
وسجلت «إعمار للتطوير» خلال الربع الأول من عام 2019 صافي أرباح بقيمة 751 مليون درهم (204 ملايين دولار) وإيرادات بقيمة 3.341 مليار درهم (910 ملايين دولار). وبما يعكس الركائز المالية القوية للشركة، ارتفعت قيمة مشاريع «إعمار للتطوير» المعدة للبيع إلى 37.729 مليار درهم (10.272 مليار دولار) سيتم احتساب إيراداتها خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة.
وقال محمد العبار رئيس مجلس إدارة «إعمار للتطوير» و«إعمار العقارية»: «يرتكز الأداء الإيجابي لـ(إعمار للتطوير) على الاستراتيجية التطويرية التي ننتهجها في دولة الإمارات، والتي تركز على أربعة محاور رئيسية: الاستفادة المثلى من مزايا مجمعاتنا الرئيسية المتكاملة، وتعزيز الابتكارات التي توفر منتجات فريدة تلاقي احتياجات جيل الألفية والجيل الجديد من العملاء، وتفعيل التواصل مع المستثمرين الدوليين، والتخطيط الدقيق لتنفيذ المشاريع وتسليمها في مواعيدها المحددة. وإن الأداء الاقتصادي القوي في دبي، والركائز الصلبة، والتطلعات المستقبلية الإيجابية، بالإضافة إلى اللوائح التنظيمية والمزايا التي تمنح نمو القطاع العقاري زخماً أكبر، بما في ذلك منح التأشيرات طويلة الأمد، كلها أمور تعزز بدورها ثقة واهتمام المستثمرين، مما يتيح لنا تحقيق قيمة مستدامة لأصحاب المصالح».

- «الصندوق العقاري» في السعودية: أكثر من 20.5 مليون دولار لـ662 مواطناً استفادوا من مبادرة +50
الرياض - «الشرق الأوسط»: استفاد 662 سعودياً من مبادرة دعم الدفعة المقدمة للمدنيين «قرض حسن»، لمنسوبي القطاع الحكومي المدني والقطاع الخاص وأصحاب المهن الحرة والمتقاعدين من عسكريين ومدنيين لمن أتم الخمسين عاماً فأكثر، حيث أوضح صندوق التنمية العقارية أن إجمالي العقود الموقعة حتى نهاية شهر أبريل (نيسان) 589 عقداً، بينما وقع 73 مستفيداً عقودهم خلال الأيام الخمسة الماضية من مايو (أيار) الحالي، ليبلغ إجمالي المستفيدين من المبادرة 662 مستفيداً.
وأضاف الصندوق أن إجمالي دعم المبادرة بلغ 77 مليون ريال (20.5 مليون دولار)، إضافة إلى الاستفادة من التمويل المدعوم من صندوق التنمية العقارية ليتمكنوا من شراء وحدات سكنية جاهزة أو تحت الإنشاء، داعياً من تنطبق عليهم معايير الأهلية ومن هم على قوائم الانتظار إلى الاستفادة من المبادرة بالتسجيل في خدمة المستشار العقاري من خلال البوابة الإلكترونية لبرنامج «سكني».
وأوضح صندوق التنمية العقارية أن التقديم على المبادرة يتم من خلال 12 جهة تمويلية فعّلت المبادرة، للاستفادة من المنتجات المتاحة من وحدات سكنية جاهزة وأخرى تحت الإنشاء، وذلك بمنحهم قرضاً إضافياً حسناً يصل إلى 140 ألف ريال (37.3 ألف دولار)، إضافة إلى القرض العقاري «المدعوم» الذي يصل إلى 500 ألف ريال (133.3 ألف دولار).
يذكر أن المبادرة تأتي تماشياً مع توجيهات الحكومة لتحقيق «رؤية السعودية 2030» التي يعد برنامج الإسكان أحد برامجها، وتهدف إلى رفع نسبة التملك بالوصول إلى 70% بحلول عام 2030، من خلال تضافر جهود 16 جهة حكومية لتذليل المعوقات أمام المواطنين وتمكينهم من تملك السكن المناسب.

- مجلس الأمة الكويتي يوافق على مشروع قانون نظام السجل العيني لتحقيق استقرار الملكية العقارية
الكويت - «الشرق الأوسط»: وافق مجلس الأمة الكويتي مؤخراً على مشروع القانون بشأن نظام السجل العيني لتحقيق استقرار الملكية العقارية وتدعيم الائتمان العقاري بما يكفله من تبسيط عملية التسجيل وإنجازها بالسرعة المطلوبة. وعرّفت إحدى مواد مشروع القانون السجل العيني بأنه «مجموعة من الصحائف التي تبيّن أوصاف كل عقار وحالته القانونية والحقوق المترتبة له وعليه والمعاملات المتعلقة به».
وأشارت مادة أخرى إلى «اختصاص إدارة التسجيل العقاري وفروعها دون غيرها بأعمال السجل العيني» على أن تقوم بـ«إنشاء سجل عيني مكتوب وإلكتروني تفرد فيه صحيفة خاصة لكل عقار»، إضافة إلى «إنشاء فهرس شخصي هجائي يكون فيه لكل مالك صحيفة خاصة يبين فيها العقارات التي يملكها».
ونصت إحدى المواد على أنه «لا يجوز أن تُنقل من إدارة التسجيل العقاري أو فروعها إلى أي مكان آخر أصول المحررات التي تم قيدها ولا السجلات والدفاتر والوثائق المتعلقة بالقيد في السجل العيني، ويجوز للمحكمة أو النيابة العامة أو من تندبه أيٌّ منهما من الخبراء الاطلاع عليها في أماكن حفظها».
أما التصرفات والحقوق الواردة في هذا القانون سواء فيما يتعلق بقيدها أو التأشير بها أو حفظها أو أي طلبات أخرى متعلقة بها فقضت إحدى المواد بأنها «تخضع للقواعد الخاصة برسوم التسجيل العقاري». ولا تقيّد الحقوق في صحائف السجل وفقاً لما ورد في إحدى المواد «إلا إذا كانت ثابتة بأحد المحررات المنصوص عليها في إحدى مواد قانون التسجيل العقاري المشار إليه أو كانت قد نشأت أو تقررت بسبب من أسباب كسب الحقوق العينية».
وفي حالة وجود تناقض بين المحررات المسجلة عن عقار واحد نصّت إحدى المواد على التالي: «تتولى إدارة التسجيل العقاري فحص المحررات المتناقضة ودراستها وإعداد تقرير بنتيجة الفحص وإحالته إلى اللجنة المنصوص عليها في المادة مع إخطار ذوي الشأن».


مقالات ذات صلة

العالم على موعد مع أطول ناطحة سحاب في السعودية

الاقتصاد 42 شهراً تفصل جدة عن أطول برج

العالم على موعد مع أطول ناطحة سحاب في السعودية

تتسارع الخطى نحو تشييد «برج جدة» بالمدينة الساحلية (غرب السعودية) والذي سيكسر حاجز الكيلومتر في الارتفاع ليصبح أطول برج في العالم عند اكتماله.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من توقيع مارك تايلور وسلامة بن ملهي بن سعيدان صفقة الاستحواذ (الشرق الأوسط)

«سارك» السعودية تستحوذ على منتجع عقاري في الرياض بـ666 مليون دولار

أعلنت «شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)» بالسعودية استحواذها مؤخراً على منتجع عقاري بالعاصمة الرياض، بصفقةٍ قيمتها 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عقارات سكنية وتجارية بالعاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

الطلب المتزايد على الوحدات السكنية يرفع أسعار العقارات في السعودية

وصف مختصون عقاريون استمرار سلسلة ارتفاعات الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في السعودية منذ 16 ربعاً، بأنه مرتبط بالطلب الكبير والمتنامي على الوحدات السكنية.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد عقارات في مكة المكرمة غرب السعودية (واس)

ارتفاع أسعار العقارات في السعودية 3.6 % خلال الربع الرابع

ارتفع الرقم القياسي لأسعار العقارات بنسبة 3.6 في المائة، خلال الربع الرابع من 2024، على أساس سنوي، ليسجل بذلك أعلى وتيرة نمو ربعي في 6 فصول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ كيت ألكساندريا أنشأت صفحة على موقع «جو فند مي» لجمع التبرعات بعد احتراق شقتها في ألتادينا بكاليفورنيا (رويترز)

سكان لوس أنجليس يبحثون عن مأوى بعد حرائق مدمرة

وجد الآلاف من سكان مدينة لوس أنجليس الأميركية أنفسهم وسط منافسة شرسة للعثور على مكان يعيشون فيه بأسعار معقولة، وذلك بعد أن فقدوا منازلهم.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.