ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»

ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»
TT

ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»

ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»

لم يَدُر في خلد امرأة ألمانية أنها على موعد مع فقدان كل ما ادّخرته عبر سنوات عمرها الـ61، إلى نصاب خدعها باسم الحب.
وكانت المرأة قد تعرفت على الحبيب المحتال عبر الإنترنت في أثناء بحثها على أحد المواقع عن شريك حياة، وانتهى الأمر بأن حوّلت له 110 آلاف يورو، وفقاً لما ذكرته الشرطة الألمانية في مدينة ماربور، أمس (الثلاثاء).
فقد ادّعى المحتال أنه جندي أميركي وأوهم المرأة بأنه يمر بأزمة، وقامت المرأة، المنحدرة من ولاية هيسن، في أعقاب ذلك بتحويل أموال عدة مرات إلى حسابات مختلفة بالخارج أملاً في الدخول في علاقة عاطفية، ولم تشتبه المرأة في الأمر إلا بعد فوات الأوان، إذ أعلنت الشرطة أن «الأموال اختفت إلى الأبد»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويحمل هذا النوع من الغش اسم «الاحتيال باسم الحب» أو «الاحتيال باسم الرومانسية»، ويقع ضحية له الأشخاص المتقدمون في العمر على وجه الخصوص.
كانت دراسة بريطانية لجامعتي ليستر ووستمنستر في 2013 قد أظهرت أن عدد الأشخاص الذين وقعوا ضحية لهذا النوع من الغش في بريطانيا وصل منذ 2007 حتى تاريخ صدور الدراسة إلى 230 ألف شخص. كما تم الإعلان عن حدوث العديد من هذه الحالات أيضاً في ألمانيا، ويدّعي المحتالون من الرجال في هذه الجرائم أنهم مهندسون أو مهندسون معماريون أو إنشائيون في مجال صناعة النفط أو جنود أميركيون.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.