ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»

ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»
TT

ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»

ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»

لم يَدُر في خلد امرأة ألمانية أنها على موعد مع فقدان كل ما ادّخرته عبر سنوات عمرها الـ61، إلى نصاب خدعها باسم الحب.
وكانت المرأة قد تعرفت على الحبيب المحتال عبر الإنترنت في أثناء بحثها على أحد المواقع عن شريك حياة، وانتهى الأمر بأن حوّلت له 110 آلاف يورو، وفقاً لما ذكرته الشرطة الألمانية في مدينة ماربور، أمس (الثلاثاء).
فقد ادّعى المحتال أنه جندي أميركي وأوهم المرأة بأنه يمر بأزمة، وقامت المرأة، المنحدرة من ولاية هيسن، في أعقاب ذلك بتحويل أموال عدة مرات إلى حسابات مختلفة بالخارج أملاً في الدخول في علاقة عاطفية، ولم تشتبه المرأة في الأمر إلا بعد فوات الأوان، إذ أعلنت الشرطة أن «الأموال اختفت إلى الأبد»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويحمل هذا النوع من الغش اسم «الاحتيال باسم الحب» أو «الاحتيال باسم الرومانسية»، ويقع ضحية له الأشخاص المتقدمون في العمر على وجه الخصوص.
كانت دراسة بريطانية لجامعتي ليستر ووستمنستر في 2013 قد أظهرت أن عدد الأشخاص الذين وقعوا ضحية لهذا النوع من الغش في بريطانيا وصل منذ 2007 حتى تاريخ صدور الدراسة إلى 230 ألف شخص. كما تم الإعلان عن حدوث العديد من هذه الحالات أيضاً في ألمانيا، ويدّعي المحتالون من الرجال في هذه الجرائم أنهم مهندسون أو مهندسون معماريون أو إنشائيون في مجال صناعة النفط أو جنود أميركيون.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".