السعودية ترحّب بالمعتمرين القطريين وتخصص مساراً إلكترونياً لهم

السعودية ترحّب بالمعتمرين القطريين وتخصص مساراً إلكترونياً لهم
TT

السعودية ترحّب بالمعتمرين القطريين وتخصص مساراً إلكترونياً لهم

السعودية ترحّب بالمعتمرين القطريين وتخصص مساراً إلكترونياً لهم

أعلنت السعودية اليوم (الثلاثاء)، ترحيبها بالقطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة، مشيرة إلى أنها خصصت مساراً إلكترونياً لهم.
وأوضحت وزارة الحج والعمرة في السعودية أنه "امتدادًا للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وانطلاقًا من مبادئها الراسخة بتسهيل وصول المسلمين من أنحاء العالم لأداء مناسك الحج والعمرة، فإن السعودية ترحب بقدوم الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة بعد تسجيل بياناتهم عبر الرابط الإلكتروني المخصص للمعتمرين القطريين"، مبينة أن "وصولهم يكون إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة".
كما رحبت الوزارة في بيان صحفي بالمقيمين في قطر الراغبين في أداء مناسك العمرة، بعد تسجيل بياناتهم في بوابة "مقام"، واتباع الخطوات الموضحة في الموقع الإلكتروني.
وأكدت الوزارة أن الخدمات والتسهيلات كافة التي توفرها المملكة لضيوف الرحمن تأتي بتوجيهات ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تجسد الدور الريادي الذي شرف الله به المملكة في رعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم ومن مختلف أنحاء العالم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.