الهند تطلق مرحلة خامسة من انتخاباتها وسط توتر في كشمير

ناخبون هنود ينتظرون الإدلاء بأصواتهم في مكتب اقتراع بولاية بنغال الغربية أمس (أ.ف.ب)
ناخبون هنود ينتظرون الإدلاء بأصواتهم في مكتب اقتراع بولاية بنغال الغربية أمس (أ.ف.ب)
TT

الهند تطلق مرحلة خامسة من انتخاباتها وسط توتر في كشمير

ناخبون هنود ينتظرون الإدلاء بأصواتهم في مكتب اقتراع بولاية بنغال الغربية أمس (أ.ف.ب)
ناخبون هنود ينتظرون الإدلاء بأصواتهم في مكتب اقتراع بولاية بنغال الغربية أمس (أ.ف.ب)

بدأت منطقة شمال الهند المحورية، أمس، التصويت في المرحلة الخامسة من الانتخابات العامة التي تجري على مراحل متعاقبة، بينما يأمل رئيس الوزراء ناريندرا مودي أن يمنحه سجله في مجال الأمن القومي الفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
ويحق لأكثر من 87 مليون شخص في سبع ولايات التصويت في هذه المرحلة، بما في ذلك في ولاية جامو وكشمير الشمالية، حيث تتواصل الاشتباكات بين انفصاليين وقوات الأمن منذ عقود. وقالت الشرطة، وفق ما نقلت وكالة «رويترز»: إن الانفصاليين دعوا إلى مقاطعة التصويت في كشمير ذات الأغلبية المسلمة، مضيفة أن متظاهرين ألقوا الحجارة على مراكز الاقتراع، وأُصيب شخص واحد على الأقل عندما فتحت الشرطة النار.
وألقى متشددون قنبلة يدوية وقنبلة حارقة على مراكز اقتراع، لكن لم تقع إصابات كما ذكرت وكالة «رويترز». وبدأت الانتخابات العامة التي تجري على سبع مراحل في 11 أبريل (نيسان) الماضي، وسيجري التصويت في آخر مرحلة يوم 19 مايو (أيار). ويشمل التصويت بعض المناطق الأكثر أهمية من الناحية الانتخابية في الشمال، بما في ذلك ولاية أوتار براديش التي تضم أكبر عدد من أعضاء البرلمان.
وولاية أوتار براديش هي المكان الذي دفعت فيه الجماعات القومية الهندوسية بقوة لبناء معبد على أنقاض مسجد يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر في مدينة أيوديا، التي أصبحت نقطة ملتهبة فيما يتعلق بالتوترات مع الأقلية المسلمة.
وقال شاراد شارما، الناطق بلسان المجلس الهندوسي العالمي في أيوديا، وهي جماعة مرتبطة بحزب «بهاراتيا جاناتا» الهندوسي القومي بزعامة مودي: إن «القضايا الرئيسية هنا هي المعبد والقومية والتنمية الاقتصادية للبلاد».
ويجري التصويت أيضاً في معاقل حزب المؤتمر المعارض الرئيسي في ولاية أوتار براديش، بما في ذلك دائرة أميتهي الانتخابية التي يمثلها راهول غاندي زعيم الحزب، ودائرة راي باريلي التي تمثلها والدته سونيا غاندي.
وأطلق مودي حملته الانتخابية مستنداً إلى سجله في مجال الأمن القومي، وبخاصة موقفه المتشدد ضد باكستان في أعقاب هجوم انتحاري شنّته جماعة مقرها باكستان، وأسفر عن مقتل 40 من قوات الأمن الهندية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من منطقة كشمير في فبراير (شباط).
ونشرت السلطات المئات من القوات الإضافية في كشمير لتأمين التصويت، وتم نقل موظفي الاقتراع والمعدات جواً. وقال مسؤول انتخابي: إن نسبة المشاركة كانت منخفضة للغاية في الساعة الأولى من التصويت في المنطقة الواقعة بسلسلة جبال الهيمالايا.
وفي بولواما، حيث وقع التفجير الانتحاري في فبراير، ألقى محتجون الحجارة؛ مما أدى إلى إتلاف ما لا يقل عن 23 حافلة تقل موظفي الاقتراع. وقالت الشرطة إن سائقاً أُصيب واشتعلت النيران في ثلاثة مبانٍ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.