أفضل اللابتوبات والأجهزة اللوحية للمبدعين

تمتاز بقوة الأداء ومزايا تسهّل مهمات الرسامين والفنانين

«آبل ماك بوك برو 2018 تاتش بار»
«آبل ماك بوك برو 2018 تاتش بار»
TT

أفضل اللابتوبات والأجهزة اللوحية للمبدعين

«آبل ماك بوك برو 2018 تاتش بار»
«آبل ماك بوك برو 2018 تاتش بار»

في حال كنتم تعملون في مجال إبداعي، لا شكّ في أنكم تحتاجون إلى آلة كومبيوترية تزيد قوّتكم وأداءكم في وقت واحد، إلى جانب إضفاء بعض الأساليب لإجراء القياسات الصحيحة. وقد اختبر موقع «سي نت» الإلكتروني المتخصص بالتقنية، الأجهزة الأربعة التالية التي تتميّز بأدائها العالي وتصميمها الفريد إلى جانب خصائص عديدة كالرسم والتلوين والتصميم وتعديل الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من المهام الإبداعية. وإليكم الحصيلة.
أجهزة «آبل»
> «آيباد برو 2018» من «آبل» (Apple iPad Pro 2018):
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: يأتي جهاز «آيباد برو 2018» بتصميم جديد مبهر تحتلّ الشاشة واجهته بالكامل، بالإضافة إلى ميزة التعرّف إلى الوجه وأداء بسرعة مخيفة. وتجدر الإشارة إلى أنّ القلم الرقمي الجديد الذي يأتي مع الجهاز يشكّل خطوة تقدّمية بارزة لناحية التصميم والشحن.
- السلبيات: يزيد غطاء الفوليو للشاشة والقلم اللذين يعدان من الإكسسوارات الضرورية، من سعر الجهاز العالي جداً في الأصل. لا يتوافق «آيباد برو 2018» وأيٌّ من الإكسسوارات القديمة ولا حتى القلم الأصلي من شركة «آبل». كما أنّه يفتقر إلى منفذ السماعات، ويحتوي على منفذ USB - C واحد لن تستفيدوا منه حتى تطوير الشركة لإكسسوارات جديدة مناسبة.
- السعر: بين 759 و799.99 دولار.
- الخلاصة: يمكن القول إنّ الآيباد برو الجديد هو الأفضل على الساحة من نواحٍ عديدة، إلّا أنّ سعره المرتفع وضوابطه البرمجية تحصر دائرة الراغبين فيه في المبدعين القادرين على تحمّل عواقب شرائه.
> «آبل ماك بوك تاتش بار» (15 بوصة، 2018) Apple MacBook Pro with Touch Bar (15 - inch, 2018):
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: يقدّم لكم أحدث أجهزة الماك بوك تحديثات داخلية مهمّة في وحدة المعالجة المركزية وذاكرة الوصول العشوائي والتخزين والعرض. كما تقدّم لكم نواة i9 سرعة مذهلة لدعم المهام التي تحتاج إلى معالجة مكثّفة.
- السلبيات: لم يشهد التصميم الأساسي أي تحديث وحافظ على ما فيه من ميزات وعيوب. هذا فضلاً عن أنّ التحديثات التي تكلّمنا عنها رفعت سعر الجهاز بشكل مرهق.
- السعر: بين 2179 و2399 دولاراً.
- الخلاصة: يقدّم لكم لابتوب ماك بوك برو 2018 المزوّد بشاشة بمقاس 15 بوصة قوى حاسوبية مهمّة تشبع شغف المبدعين ومحبّي الاحترافية، أمّا بالنسبة إلى باقي فئات المستخدمين، فيفضّل أن ينتظروا المزيد من التحديثات.
كومبيوترات متميزة
> «إتش بي زي بوك ×2 جي 4 - HP ZBook x2 G4»:
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: تمنحكم شاشة «أدوبي آر جي بي أكيورت دريم كولور» الخالية من اللمعان فوائد أهمّ بكثير من الشاشة اللامعة العادية. ومجتمعة مع مستويات حساسية الضغط «واكوم إي إم آر» الـ4096، تقدّم لكم هذه الشاشة فرشاً بأداء طبيعي أكثر من معظم من تلك المتوفرة في أجهزة أخرى. ويتميّز هذا الجهاز أيضاً من جهة حجمه ولوحة مفاتيح البلوتوث القابلة للفصل والمريحة في أثناء الطباعة.
- السلبيات: يقيّدكم هذا الجهاز باستخدام قلمه الخاص والثقيل ذي الزرّ الواحد. أمّا خدمة البطارية، فيمكن القول إنها مناسبة لما يحتويه من خصائص ومكونات، ولكنها لن تدوم ليوم كامل.
- السعر: بين 2523.64 و2849 دولاراً.
- الخلاصة: ما دامت قيود القلم لا تزعجكم ولا تمانعون في دفع مبلغ مشابه، فلا تترددوا في شراء «إتش بي زي بوك ×2 G4 » الذي سيقدّم لكم ألواناً دقيقة ورسوماً سلسة بمنصة عمل عالية الأداء.
> «مايكروسوفت سورفاس برو 6 - Microsoft Surface Pro 6»:
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: تقدّم لكم التحديثات الهائلة التي اعتمدها جهاز «سورفاس برو 6» نحو معالجات رباعية النواة مكاسب كبيرة على صعيد الأداء. كما أنّ إضافة اللون الأسود الرائع، إلى جانب لوحة المفاتيح والمسند السفلي تجعله الأفضل بين أجهزة ويندوز.
- السلبيات: حضّروا أنفسكم لضرورة شراء غطاء أعلى ثمناً للوحة المفاتيح، وقلم رقمي يتناسب وتصميم الشاشة الأسود الصلب. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ التحديثات التي شهدها هذا الإصدار متواضعة جداً مقارنة بتحديثات الإصدار السابق، إذا ما وضعنا وحدة المعالجة المركزية واللون جانباً.
- السعر: بين 782.90 و899 دولاراً.
- الخلاصة: لا يقدّم لكم «سورفاس برو 6» أي تغييرات جذرية، ولكنّ القفزة النوعية التي شهدها أداؤه تجعله بديلاً مهماً لأجهزة اللابتوب الأخرى ذات الأداء العادي.
- خدمة «تربيون ميديا»



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».