أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس منخفضاً بنحو 135.74 نقطة، ليقفل عند مستوى 9043.22 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 1.48 في المائة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 4.1 مليار ريال (1.09 مليار دولار)، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 100 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 120 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 33 شركة ارتفاعاً في قيمتها. فيما أغلقت أسهم 148 شركة على تراجع.
ووفقاً لتداولات الأمس كانت أسهم شركات الأبحاث والتسويق، ميدغلف للتأمين، وإسمنت الشمالية، وإسمنت الجوف، وإسمنت حائل الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات متلايف إيه آي جي العربي، والتعاونية، وسيرا، وهرفي للأغذية، وتْشب فكانت الأكثر انخفاضا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.57 في المائة و5.43 في المائة.
فيما كانت أسهم شركات دار الأركان، والإنماء، وكيان السعودية، والتصنيع، والراجحي هي الأكثر نشاطاً بالكمية، كما كانت أسهم شركات سابك، والراجحي، والإنماء، والأهلي، والرياض هي الأكثر نشاطاً في القيمة.
فيما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس منخفضاً 96.30 نقطة ليقفل عند مستوى 3478.47 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 1.3 مليون ريال (346.6 ألف دولار) وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 60 ألف سهم تقاسمتها 124 صفقة.
وخفضت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية التي تعتبر أحد أكبر المستثمرين في السوق حصصها بعدد من الشركات المدرجة بسوق الأسهم السعودية «تداول»، حيث تراجعت حصة مؤسسة التأمينات الاجتماعية في 18 شركة مدرجة، وخروجها من قائمة الملاك الرئيسيين بعدد آخر من الشركة وفقاً لتقرير الملاك الرئيسيين، الصادر عن «تداول» أمس.
وخفضت المؤسسة حصتها نحو 4.95 في المائة في 8 شركات، أبرزها البنك الأول وبتروكيم وموبايلي والتعاونية، فيما انخفضت حصة المؤسسة 4.82 في المائة بالبنك الأهلي من 10 في المائة إلى 5.18 في المائة. أما مصرف الراجحي فقد شهد تراجع حصة التأمينات الاجتماعية بنحو 4.3 في المائة إلى 5.86 في المائة.
الإمارات
أنهى مؤشر سوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة أمس على تراجع، حيث انخفض المؤشر العام بنسبة 1.54 في المائة، ووصل إلى مستوى 5146.13 نقطة، حيث فقد نحو 80.33 نقطة، مع تأثره بتراجعات الأسواق العالمية والنفط تزامناً مع تغريدات الرئيس الأميركي للصين حول الحرب التجارية. وشهدت التداولات أمس على 538.8 مليون سهم وبقيمة 1.27 مليار درهم (345 مليون دولار)، عبر تنفيذ 1353 صفقة، وتراجع بالمؤشر العام قطاع العقارات بنسبة 2.2 في المائة بفعل هبوط سهم الدار العقارية بنسبة تصل إلى 2.23 في المائة.
فيما هبط قطاع السلع بنحو 2.12 في المائة بعد انخفاض سهم أغذية بنسبة 3.16 في المائة، وهبط قطاع البنوك بنسبة 1.9 في المائة مع تراجع سهم أبوظبي الأول 2.25 في المائة، وأم القيوين الذي هبط أكثر من 9 في المائة رغم إعلانه عن ارتفاع أرباحه الفصلية، وقطاع الاتصالات انخفض بنسبة 1.08 في المائة بعد انخفاض سهم «اتصالات» بنفس النسبة. في المقابل ارتفع قطاع الطاقة بنسبة 0.77 في المائة بدعم من سهمي «طاقة» و«أدنوك للتوزيع» اللذين صعدا بنسبة 4.9 في المائة، و0.76 في المائة على الترتيب، وعلى الرغم من ارتفاع أرباح دانة غاز بنسبة 150 في المائة بنهاية الربع الأول فإن سهم الشركة تراجع اليوم بنسبة 0.21 في المائة. فيما أغلق مؤشر سوق دبي المالي جلسة تداولات الأمس، على تراجع بنسبة 0.7 في المائة، عند مستوى 2733 نقطة، وسط وتداولات وصلت إلى 178 مليون درهم (48.4 مليون دولار)، وشهدت التداولات 32 شركة، انخفض منها أسهم 21 شركة، فيما ارتفعت أسهم 9 شركات، بينما استقرت شركتان. وارتفع سهم شركة «جي إف إتش» بنسبة 1 في المائة، عند 1.01 درهم، وبتداولات قاربت 19 مليون سهم، بينما هبط سهم دي إكس بي إنترتينمنتس بنسبة 6.1 في المائة، عند 0.215 درهم، وبتداولات قاربت 15 مليون سهم. وتقلص سهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.1 في المائة، عند 0.371 درهم، وبتداولات قاربت 11 مليون سهم، وانخفض سهم إعمار العقارية بأقل من 1 في المائة، عند 4.69 درهم، وبتداولات تجاوزت 8 ملايين سهم.