كاتدرائيات فرنسية تستحق زيارة بعد إغلاق نوتردام

كاتدرائية نوتردام ستظل مغلقة لسنوات لإعادة ترميمها (أ.ف.ب)
كاتدرائية نوتردام ستظل مغلقة لسنوات لإعادة ترميمها (أ.ف.ب)
TT

كاتدرائيات فرنسية تستحق زيارة بعد إغلاق نوتردام

كاتدرائية نوتردام ستظل مغلقة لسنوات لإعادة ترميمها (أ.ف.ب)
كاتدرائية نوتردام ستظل مغلقة لسنوات لإعادة ترميمها (أ.ف.ب)

لا بد من زيارة كاتدرائية نوتردام في أي زيارة لباريس. ولكنها ستظل مغلقة لسنوات لإعادة ترميمها بعد الحريق الذي شب فيها مؤخراً.
ولكن لا يظل يمكن قضاء يوم في باريس في أحضان كاتدرائيات قوطية على نفس القدر من الروعة، بما في ذلك واحدة كان يتم فيها تتويج ملوك فرنسا وأخرى جرى دفنهم بها. وفيما يلي عدد من الكاتدرائيات الخلابة:
سان دوني: تضم سان دوني بباريس كاتدرائية تحمل نفس الاسم وفيها بدأت العمارة القوطية الفرنسية في عام 1140 وفيها أيضاً دُفنت أجيال من ملوك فرنسا، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ولايزال يمكن رؤية مقابرها المنحوتة التي دفن فيها 42 ملكاً و32 ملكة، رغم أن الرفات أخذت منها ووضعت في مقبرة جماعية خلال الثورة الفرنسية.
شارتر: تطل كاتدرائية شارتر بارتفاعها على البلدة الصغيرة والمسطحات المحيطة. وتعتبرها قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو: «أعلى نقطة للفن القوطي الفرنسي»، ويضاء بناؤها الداخلي الشاهق بمجموعة كاملة مصانة من النوافذ الزجاجية الملونة التي ترجع للعصور الوسطى.
أميان: تصفها قائمة التراث العالمي بأنها «تحفة فنية للعمارة القوطية لجمال ارتفاعها الداخلي، وزخارفها المنحوتة الاستثنائية وزجاجها الملون». وتعد أميان أحد أكبر الكاتدرائيات القوطية.
ريمس: إذا ما كان ملوك فرنسا انتهوا إلى سان دوني في الغالب، فإنهم بدأوا كلهم تقريبا في «كاتدرائية ريمس» أو «نوتردام في ريمس». فجرى تتويج أكثر من 30 ملكاً هناك من لويس الأول في 816 إلى ثاني آخر ملوك فرنسا شارل الخامس في1825. وخضعت الكاتدرائية الأكبر في الحجم من نوتردام في باريس، لعمليات تجديد شاملة بعدما شب فيها حريق مدمر جراء قصف مدفعي في الحرب العالمية الأولى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.