الإعدام والمؤبد لـ73 مداناً في تنظيمين إرهابيين بالبحرين

تجريد 62 من المدانين من الجنسية البحرينية

وزارة العدل البحرينية (بنا)
وزارة العدل البحرينية (بنا)
TT

الإعدام والمؤبد لـ73 مداناً في تنظيمين إرهابيين بالبحرين

وزارة العدل البحرينية (بنا)
وزارة العدل البحرينية (بنا)

أيدت محكمة التمييز البحرينية أمس (الأحد)، أحكاما بحق 73 عضواً في تنظيمين إرهابيين، هما التنظيم الذي خطط لتهريب السجناء من سجن جو، وتنظيم «قروب البسط»، وشملت الأحكام الإعدام والمؤبد، والسجن لمدة تصل إلى 15 سنة، كما تضمنت الأحكام غرامة 100 ألف دينار وتجريد 62 من المدانين من الجنسية البحرينية
وكانت محكمة التمييز البحرينية، أيدت حكم الإعدام بحق مواطنين بحرينيين، أدينا في أعمال إرهابية كما أيدت أحكام السجن بحق 56 مداناً في القضية التي تراوحت من المؤبد إلى خمس سنوات، كما أيدت تجريد 47 من المدانين من الجنسية البحرينية.
وفي قضية ثانية أيدت محكمة التمييز أحكام السجن ضد 17 مداناً فيما عرف بقضية «قروب البسطة» تراوحت الأحكام بين المؤبد والـ10 سنوات كما أيدت محكمة التمييز تجريد 15 منهم من الجنسية البحرينية، وذلك في قضية التخابر مع دولة أجنبية ومنظمة إرهابية تعمل لمصلحتها وتلقي أموال منها للقيام بأعمال عدائية وبقصد الإضرار بالمصالح القومية للبحرين.
وقال عيسى الرويعي القائم بأعمال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية إن محكمة التمييز قد أصدرت حكمها بإقرار الحكم الصادر بإعدام مدانين وتأييد أحكام السجن بحق باقي الطاعنين في قضية تشكيل جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والانضمام لها مع العلم بأغراضها الإرهابية، والتدرب على استعمال الأسلحة والمفرقعات تنفيذاً لأغراض إرهابية والقتل والشروع في قتل أفراد الشرطة عمداً تنفيذاً لأغراض إرهابية، واستيراد وحيازة واستعمال المتفجرات والأسلحة النارية والذخائر والسرقة بالإكراه تنفيذاً لأغراض إرهابية.
وفي سياق متصل أعلن عيسى الرويعي القائم بأعمال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أن محكمة التمييز قد أصدرت حكمها فيما عرف بـ«قروب البسطة»، أمس بتأييد أحكام ثمانية مدانين بالسجن المؤبد وسجن تسعة.
وكانت التحقيقات قد كشفت قيام عناصر من تيار الوفاء الإسلامي بتكوين خلية سرية تحت اسم «قروب البسطة» تعمل على تحريض الشارع البحريني ضد نظام الحكم وبث البيانات والدعايات المغرضة التي تدعو إلى تغيير نظام الحكم باستعمال العنف والقوة لإحياء تيار الوفاء الإسلامي، كما ثبت قيام المدانين في القضية بالالتقاء بقيادات من الحرس الثوري الإيراني وقيادات من منظمة حزب الله اللبناني الإرهابية لتلقي الدعم المالي والفني اللازمين لتنفيذ المخططات الإجرامية، داخل مملكة البحرين والإنفاق على أنشطته داخل المملكة، على أن يلتزم أعضاء القروب بموافاة قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله اللبناني الإرهابية بتقارير سرية دورية تحتوي على معلومات عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمملكة البحرين. وتمت إحالتهم جميعاً ومنهم عشرة تم القبض عليهم إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة مع الأمر بالقبض على المتهمين الهاربين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.