زعيم المعارضة بجنوب أفريقيا للشرطة: أطلقوا النار على أعضاء البرلمان

أنصار حزب «المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية» المعارض خلال حشد انتخابي (أ.ف.ب)
أنصار حزب «المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية» المعارض خلال حشد انتخابي (أ.ف.ب)
TT

زعيم المعارضة بجنوب أفريقيا للشرطة: أطلقوا النار على أعضاء البرلمان

أنصار حزب «المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية» المعارض خلال حشد انتخابي (أ.ف.ب)
أنصار حزب «المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية» المعارض خلال حشد انتخابي (أ.ف.ب)

قال زعيم المعارضة في جنوب أفريقيا، جوليوس ماليما، اليوم (الأحد)، موجهاً حديثه للشرطة، إن البرلمان مليء بالسفاحين والمجرمين فـ«اذهبوا واطلقوا النار عليهم عشوائياً، ومن دون انتقاء».
وأضاف ماليما في آخر تجمع انتخابي لحزبه «المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية» اليساري، قبل الانتخابات الوطنية، المقررة (الأربعاء) المقبل، إن «رجال الشرطة الذين يسرهم الضغط على زناد بنادقهم ويسعون لإلقاء القبض على المجرمين، عليهم الذهاب للبرلمان بدلاً من إطلاق النار على المواطنين».
وتأتي تصريحات ماليما في الوقت الذي وجه فيه انتقادات لحزب «المؤتمر الوطني الأفريقي» الحاكم خلال فعاليات في بلدة سويتو في جوهانسبرغ، قائلا إن رئيس البلاد سيريل رامافوسا يستحق أن يكون في السجن.
بدوره وعد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، بتوفير المزيد من الوظائف، وتحقيق المزيد من التقدم الاقتصادي، خلال كلمته في تجمع انتخابي قبل أيام من انعقاد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الجنوب أفريقية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).