- إمبراطور اليابان الجديد يدعو إلى السلام العالمي
طوكيو - ««الشرق الأوسط»: ألقى إمبراطور اليابان الجديد ناروهيتو خطابه العلني الأول السبت أمام حشد من عشرات آلاف الأشخاص دعا فيه إلى السلام العالمي. وقال الملك البالغ من العمر 59 عاماً والذي اعتلى العرش الأربعاء بعد تنازل والده أكيهيتو عنه: «آمل بصدق في أن تبحث بلادنا، جنباً إلى جنب مع الدول الأجنبية، عن السلام العالمي والمزيد من التنمية». وظهر الإمبراطور الـ126. وهو يرتدي معطفاً غامق اللون، بشكل وجيز من أعلى شرفة محاطة بزجاج مدرّع في القصر الإمبراطوري بطوكيو، إلى جانب الإمبراطورة ماساكو التي ارتدت فستاناً أصفر أنيقاً مع قبعة وقلادة من اللؤلؤ. وكان هناك أفراد آخرون من العائلة الإمبراطورية. لكنّ الإمبراطور والإمبراطورة الفخريين أكيهيتو وميشيكو لم يحضرا، إثر قرارهما الانسحاب من الحياة العامة بعد ثلاثين عاماً في الحكم. وهذه المرة الأولى خلال قرنين التي يتنازل فيها إمبراطور ياباني عن العرش وهو حي بموجب قانون استثنائي وضع خصيصاً لأكيهيتو.
- رئيس البرازيل يلغي زيارة لأميركا
برازيليا - «الشرق الأوسط»: أعلن مكتب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أن الرئيس المنتمي لأقصى اليمين ألغى يوم الجمعة زيارة كان يعتزم القيام بها للولايات المتحدة بعد احتجاجات قوية ضد تكريمه من قبل غرفة التجارة البرازيلية الأميركية بوصفه شخصية العام.
وبسبب تصريحات بولسونارو العنصرية والمناهضة للنساء والمثليين التي أدلى بها في الماضي رفضت عدة أماكن في نيويورك استضافة حفل العشاء الذي كان سيتم تكريم بولسونارو خلاله ومن بينها المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي. وسحبت عدة جهات رئيسية راعية لهذا الحفل مثل دلتا إيرلاينز وفاينانشيال تايمز رعايتها في الأسبوع الماضي.
وقال الجنرال أوتافيو ريجو باروس، المتحدث باسم بولسونارو، في بيان إن الرئيس لن يحضر العشاء بسبب «المعارضة والهجمات المتعمدة من رئيس بلدية نيويورك وضغوط جماعات لها مصالح» على المنظمين والرعاة. وذكرت غرفة التجارة البرازيلية الأميركية على موقعها الإلكتروني أن اختيارها وقع على بولسونارو ليصبح شخصية العام بسبب «رغبته في تعزيز العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البرازيل والولايات المتحدة».
- محاكمة قائد سابق لجيش الأرجنتين بتهم الخطف والتعذيب
بوينس آيرس - «الشرق الأوسط»: بدأت في الأرجنتين الجمعة محاكمة رئيس أركان سابق للجيش بتهم خطف وتعذيب رجل وابنه خلال فترة حكم الديكتاتورية العسكرية إبان سبعينات القرن الماضي.
ويواجه سيزار ميلاني، رئيس أركان الجيش بين عامي 2013 و2015 خلال فترة حكم الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، اتهامات بالمشاركة في عملية خطف وتعذيب المعارضين المفترضين بيدرو ورامون أوليفيرا في عام 1977.
ويواجه ميلاني أيضاً اتهامات بالإخفاء القسري لجندي في عام 1976، وسيمثل أمام محكمة أخرى في سبتمبر (أيلول) المقبل. ويحاكم المتهمون الآخرون في القضية بتهمة القتل والانتهاكات غير القانونية والحرمان من الحرية والتعذيب، وفقاً لمركز المعلومات القضائية. وحصل ضباط الجيش على حصانة حين استعادت الأرجنتين الديمقراطية في عام 1983 لكن تلك الحصانة ألغيت لاحقاً خلال ولاية الرئيس نيستور كيرشنر الذي حكم بين عامي 2003 و2007. وتحتجز السلطات الأرجنتينية ميلاني في قاعدة كامبو دي مايو العسكرية في بوينس آيرس.
- أميركا: الصين تضع مليون مسلم في «معسكرات اعتقال»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: اتهمت الولايات المتحدة الصين بوضع أكثر من مليون شخص من الأقلية المسلمة في «معسكرات اعتقال» في واحدة من أقوى الإدانات الأميركية حتى الآن لما تصفه بالاعتقالات الجماعية التي تقوم بها الصين ضد الأقلية المسلمة من الويغور وجماعات مسلمة أخرى.
ومن المرجح أن تزيد التصريحات التي أدلى بها راندال شريفر مساعد وزير الدفاع الأميركي المسؤول عن سياسة وزارة الدفاع بآسيا من التوتر مع بكين التي تشعر بحساسية إزاء الانتقاد الدولي وتصف هذه الأماكن بأنها مراكز تدريب للتعليم المهني تهدف إلى وقف خطر التطرف الإسلامي.
وقال معتقلون سابقون لـ«رويترز» إنهم تعرضوا للتعذيب خلال الاستجواب في هذه المراكز وكانوا يعيشون في زنازين مزدحمة ويتعرضون لنظام يومي قاسٍ من التلقين الحزبي الذي دفع البعض للانتحار.
وقال شريفر خلال إفادة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أثناء مناقشة أوسع عن الجيش الصيني إن «الحزب الشيوعي (الصيني) يستخدم قوات الأمن لسجن المسلمين الصينيين بشكل جماعي في معسكرات اعتقال»، مقدراً أن عدد المسلمين المعتقلين قد «يقترب من ثلاثة ملايين مواطن». ورفض حاكم شينجيانغ بشكل مباشر في مارس (آذار) المقارنة بمعسكرات الاعتقال، وقال إنها «مثل المدارس الداخلية».