الشرطة الإيطالية تعثر على ألماني مفقود وسط المشردين

الشرطة الإيطالية تعثر على ألماني مفقود وسط المشردين
TT

الشرطة الإيطالية تعثر على ألماني مفقود وسط المشردين

الشرطة الإيطالية تعثر على ألماني مفقود وسط المشردين

أعلنت الشرطة الإيطالية، اليوم السبت، أن رجلاً ألمانياً يبلغ من العمر 36 عاماً كان قد فُقد قبل شهور التقى عائلته بعدما جرى العثور عليه بين المشردين الذين يعيشون في «مطار فيوميتشينو» بروما.
كان الرجل غادر دياره في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولم يسمع أقاربه عنه شيئاً منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، ولكن شرطة كارابينييري رصدته، وهو يتجادل مع امرأتين عند «الصالة 3» بالمطار يوم الأربعاء.
وقال قائد الشرطة إيمانويلا ميليلي، لوكالة الأنباء الألمانية، «لقد رأينا هذا الرجل ذا المظهر الرث يجري نقاشاً حاداً مع امرأتين ترتديان ملابس أنيقة، وبالتالي توجهنا لهم لمعرفة ما يدور».
وتبين أن المرأتين هما والدة الرجل وخالته اللتان كانتا سمعتا عن مكانه، وتوجهتا إليه قادمتين من دوسلدورف لإعادته للمنزل.
واقتادت الشرطة، الرجل، إلى الكنيسة الكاثوليكية بالمطار، حيث استحم، وعرضت عليه ملابس نظيفة وطعاماً، وتم توديعه، واستقل طائرة عائداً إلى دوسلدورف في وقت لاحق من اليوم نفسه.
إلا أن الشرطة لم تعلن الأسباب التي دفعت الرجل إلى ترك أسرته، والحياة وسط المشردين في مطار روما. كما أن أمه وخالته لم تدليا بأي تصريحات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.