إسرائيل تغلق معابر غزة حتى إشعار آخر

إسرائيل تغلق معابر غزة حتى إشعار آخر
TT

إسرائيل تغلق معابر غزة حتى إشعار آخر

إسرائيل تغلق معابر غزة حتى إشعار آخر

قررت إسرائيل، اليوم السبت، إغلاق معابر قطاع غزة حتى إشعار آخر، على خلفية إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة صباح السبت، باتجاه إسرائيل التي ردت بغارات وقصف مدفعي فأوقعت قتيلاً فلسطينياً وعدداً من الجرحى، بحسب ما أفاد مسؤولون، في خرق جديد للتهدئة الهشّة بين الجانبين.
وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة التابعة للسلطة الفلسطينية، رائد فتوح، إنه تم إبلاغهم بإغلاق معبر «كرم أبو سالم» التجاري، يوم غدٍ الأحد، حتى إشعار آخر.
وأعلنت إدارة معبر «إيرز - بيت حانون» الخاص بعبور الأفراد أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاقه، يوم غدٍ، حتى إشعار آخر عدا عن السماح لسيارات الإسعاف والحالات المرضية.
وكان المعبران مغلقين اليوم باعتباره إجازة رسمية لدى إسرائيل.
وأعلنت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أبلغت بإغلاق ساحل البحر قبالة قطاع غزة بشكل كامل أمام الصيادين حتى إشعار آخر.
وفي سياق متصل، قال أوفير جندلمان، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي دمر نفقاً تابعاً لحركة «الجهاد الإسلامي» تم حفره من منطقة رفح واجتاز إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
واتهم «حركة الجهاد الإسلامي بجر (حماس) وقطاع غزة بأكمله إلى التصعيد» وتابع: «إنها بدأت التصعيد وتعمل كل شيء من أجل إشعال قطاع غزة وتخريب الجهود الرامية إلى إحلال التهدئة».
وكانت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» هددت بقصف أهداف إسرائيلية ضمن «المواقع الاستراتيجية» بالنسبة لإسرائيل.
ونشرت سرايا القدس شريط فيديو باللغة العبرية حمل عبارة «دائرة النار تتدحرج» تضمن صوراً وأهدافاً بميناء أسدود، ومفاعل ديمونة، ومصافي حيفا، ومطار بن غوريون.
وفى الوقت ذاته، قال المتحدث باسم حركة «حماس»، عبد اللطيف القانوع، في بيان: «المقاومة ستبقى حاضرة للرد على جرائم الاحتلال، ولن تسمح له باستباحة دماء شعبنا وملتزمة بالدفاع عنه، وحماية مسيراته السلمية».
من جهتها، دعت الحكومة الفلسطينية الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف «العدوان» الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الحكومة، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي ضد أهلنا في قطاع غزة، وما نجم عنه من استهداف للمدنيين العُزل، وضرب للبنية التحتية لإبقاء القطاع في حالة إرباك دائم بهدف إعاقة جهود إعادة الإعمار وتعطيل إطلاق المشاريع التنموية لمساعدة أهلنا في القطاع».
وأضافت أنها تطلب من الأمم المتحدة «تحمّل مسؤولياتها بالتدخل الفوري لوقفه، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمختلف أنواع العدوان بالقصف في قطاع غزة».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.