طيران الخطوط الماليزية تلغي إدراج سهمها بالبورصة وتشطب 6 آلاف وظيفة

في إطار خطة إعادة هيكلة ستتكلف 1.9 مليار دولار

إحدى الطائرات الماليزية تغادر من مطار في هولندا أول من أمس (إ.ب.أ)
إحدى الطائرات الماليزية تغادر من مطار في هولندا أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

طيران الخطوط الماليزية تلغي إدراج سهمها بالبورصة وتشطب 6 آلاف وظيفة

إحدى الطائرات الماليزية تغادر من مطار في هولندا أول من أمس (إ.ب.أ)
إحدى الطائرات الماليزية تغادر من مطار في هولندا أول من أمس (إ.ب.أ)

قالت شركة خزانة ناشيونال المساهم الرئيس في شركة الخطوط الجوية الماليزية أمس الجمعة إن الناقلة الجوية ستخفض عدد العاملين لديها 30 في المائة في إطار خطة إعادة هيكلة ستتكلف 6 مليارات رنجيت (1.9 مليار دولار) وستلغي إدراجها من بورصة كوالالمبور.
وقالت «خزانة» إن شركة الطيران ستخفض العمالة بواقع 6 آلاف إلى 14 ألف عامل، مع سعيها لوقف الخسائر التي تتكبدها منذ فترة طويلة والتي تفاقمت بسبب كارثتين جويتين هذا العام.
وأضافت «خزانة» وهي صندوق استثمار حكومي أنه سيجري إلغاء إدراج الشركة من بورصة كوالالمبور بنهاية عام 2014. وقالت إن رئيسها التنفيذي أحمد جوهري يحيى سيبقى في منصبه حتى يوليو (تموز) 2015، وبذلك تصبح مملوكة كليا للحكومة.
وقال العضو المنتدب لشركة خزانة عزمان مختار للصحافيين في كوالالمبور: «الحادثان المأساويان الأخيران والصعوبات التي تواجهها الخطوط الجوية الماليزية حاليا أحدثت وضعا يسمح بإجراء إعادة الهيكلة».
وأضاف: «نرى أن الـ6 مليارات ليست حزمة إنقاذ ونعتقد أنه ستجري استعادتها بإعادة الإدراج».
وقالت «خزانة» - التي تملك حاليا حصة نسبتها 69 في المائة في الخطوط الماليزية: «إنها تهدف لإعادة الشركة إلى الربحية في غضون 3 سنوات من إلغاء الإدراج وتخطط لإعادة إدراجها في غضون 3-5 سنوات من الآن».
كانت الخطوط الجوية الماليزية قالت يوم الخميس إن صافي خسائرها في الربع الثاني بلغ 307.04 مليون رنجيت (97.55 مليون دولار) ارتفاعا من خسائر بلغت 175.9 مليون رنجيت في الفترة نفسها قبل عام.
لكن النتائج أفضل من خسارة صافية بلغت 443 مليون رنجيت في الربع الأول.
ونتائج الشهور من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) هي أول نتائج تعكس بالكامل تأثر المبيعات باختفاء غامض للرحلة إم إتش 370 في مارس (آذار) الماضي.
وتعمل الشركة على تغيير منهجية الإدارة وتحسين العمليات للعودة للربحية مرة أخرى، وذلك من خلال خفض الرحلات الدولية الطويلة بشكل كبير، بالإضافة إلى تقديم عروض وتخفيضات سخية على حجوزات المقاعد بعد أن شهدت انخفاضا حادا في أعداد الحجوزات الأسبوعية.
وتأثرت شركة الطيران الماليزية ماديا بعد أن تعرضت لكارثتين جويتين خلال العام الحالي بفقدان طائرتين من طراز بوينغ 777 – 200. في حين أنها كانت تعاني من بعض الخسائر منذ أعوام قليلة.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.