احتفاء بتأهيل دفعة جديدة من أطفال جندهم الحوثيون

جانب من الاحتفال بالأطفال الجنود المُعاد تأهيلهم (مركز الملك سلمان للإغاثة)
جانب من الاحتفال بالأطفال الجنود المُعاد تأهيلهم (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT

احتفاء بتأهيل دفعة جديدة من أطفال جندهم الحوثيون

جانب من الاحتفال بالأطفال الجنود المُعاد تأهيلهم (مركز الملك سلمان للإغاثة)
جانب من الاحتفال بالأطفال الجنود المُعاد تأهيلهم (مركز الملك سلمان للإغاثة)

اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أول من أمس، في مدينة مأرب الدورة الثانية من المرحلة التاسعة والعاشرة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم دروعاً بشرية في الصراع المسلح. وكرّم 27 طفلاً مجنداً ومتأثراً خضعوا لإعادة تأهيل نفسي واجتماعي على مدى 45 يوماً.
واستعرض الأطفال المحتفى بهم عملية تأهيلهم النفسي والاجتماعي ومدى استفادتهم منها والرعاية والاهتمام من المركز لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية. وعكست فقرات الحفل التي تنوعت ما بين الغنائية والمسرحية، قناعة الأطفال بأن المدرسة مكانهم الطبيعي لا جبهات القتال، إضافة إلى عرض لأنشطة الدورة التي شملت التأهيل الاجتماعي والنفسي والتعليم، إضافة إلى الرحلات الترويحية وزيارة المعالم الأثرية.
من جانب آخر، وزع المركز، أمس، 400 سلة غذائية تزن 29 طناً و600 كيلوغرام، على أسر الشهداء في مديريات دار سعد وخور مكسر والشيخ عثمان والمنصورة في محافظة عدن، يستفيد منها 2400 شخص، ضمن مشروع توزيع أكثر من 100 ألف سلة غذائية في محافظات يمنية عدة. ووزع المركز، أول من أمس، 850 سلة غذائية تزن 62 طناً و900 كيلوغرام، في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، يستفيد منها 5100 شخص.
ودشن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتحسين سبل العيش في اليمن، أول من أمس، بمدينة الحوطة في محافظة لحج، تسليم أدوات مهن مختلفة لمعيلات الأسر. وسلّم محافظ لحج اللواء أحمد عبد الله تركي أدوات المهنة لـ100 معيلة من المشاركات في الدورات التدريبية التي نظمها المشروع خلال 45 يوماً في مجالات التجميل وصناعة المعجنات والخياطة والتفصيل وصناعة البخور والعطور وصيانة الجوالات والإسعافات الأولية، إضافة إلى دورة في إدارة المشاريع الريادية.
وقالت ضابط التدريب والتأهيل في المشروع الدكتورة أسماء الشقري إن «الإدارة حرصت على أن تكون مخرجات المشروع ذات أثر مستدام تصنع منه قصص نجاح متميزة على مستوى كل القطاعات التي يتكون منها المشروع، وهي قطاع النقد مقابل العمل، والقطاع الزراعي والسمكي، وقطاع تدريب وتأهيل معيلات الأسر وتمكين الشباب».


مقالات ذات صلة

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.