مسلحون قتلوا 18 مدنياً وسط مالي
باماكو ـ {الشرق الأوسط}: قتل مسلحون 18 مدنياً بعد أن نصبوا كمينين في وسط مالي المضطرب، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أمس الجمعة. وقتل مسلحون 12 شخصاً الأربعاء في كمين حين هرعوا لتفقد موقع انفجار أسفر عن مقتل جندي، حسبما أفاد مسؤول محلي الوكالة الفرنسية. وحين لم يعودوا إلى قراهم، خرج ستة من ذويهم للبحث عنهم، ليلقوا المصير نفسه على أيدي المجموعة المسلحة. وأوضح مصدر أمني أن جثث القتلى الـ12 كانت مفخخة، لكن من غير الواضح إذا كانت جثث المجموعة الثانية كذلك أيضاً. وبدأ ذلك عندما انفجرت سيارة تابعة للجيش المالي تنقل المؤن قرب قرية تيغولا، ما أسفر عن مقتل جندي الأربعاء. وقال مسؤول محلي في بلدة موندورو التي تنتمي إليها بلدة تيغولا: «عند سماعهم صوت الانفجار، هرع القرويون نحو موقع الانفجار حينها تدخل الإرهابيون وأعدموهم». وتابع أن ستة أشخاص آخرين خرجوا الخميس بحثا عن المجموعة الأولى، لكنهم «قتلوا أيضا على أيدي الإرهابيين».
«فيسبوك» يحذف حسابات لشخصيات أميركية متطرفة
سان فرنسيسكو - «الشرق الأوسط»: قالت شركة «فيسبوك» إنها ستحذف حسابات أليكس جونز وشخصيات سياسية أميركية أخرى مثيرة للجدل، بسبب انتهاك سياسة الشركة الخاصة بـ«الشخصيات والمنظمات الخطيرة». وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن معظم الأفراد الذين سيحذف موقع التواصل الاجتماعي الشهير حساباتهم شخصيات تحظى بشعبية في تيار اليمين المتطرف، ومن بينهم المعلقون ميلو يانوبولوس ولورا لومر وبول جوزيف واطسون. وذكرت الشركة أيضاً أنها ستحذف حساب بول نيلين وهو متعصب ينادي بسيادة العرق الأبيض خاض انتخابات الكونغرس عام 2018. وكذلك حساب زعيم حركة «أمة الإسلام» لويس فرخان الذي كان يدعو إلى فصل السود عن البيض ووصف اليهود بأنهم مثل «حشرة الأرضة». وأوضحت «رويترز» أن الشركة ستزيل أي حسابات وصفحات ومجموعات وأحداث مرتبطة بالأفراد المحظورين؛ سواء على شبكتها الاجتماعية الأساسية أو على تطبيق «إنستغرام» لمشاركة الصور. وتقول «فيسبوك» إنها تحظر أي مستخدم يروج للعنف أو الكراهية. ومع ذلك لم تصل الشركة إلى حد منع مستخدمين آخرين من الثناء على الأشخاص المحظورين أو تأييدهم على منصاتها كما فعلت في السابق مع جماعات متشددة مثل تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، بحسب ما لاحظت «رويترز». وذكرت قناة «سي إن بي سي» أن الصحافي والمذيع الأميركي أليكس جونز الذي روج لنظرية المؤامرة في حادث إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك، فتح بسرعة حساباً جديداً وبث تسجيلاً مصوراً على الهواء تحدث فيه عن الحظر.
أستراليا تحكم بالسجن 7 سنوات لقائد مجموعة خطط للانضمام إلى «داعش»
سيدني - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة أسترالية، أمس (الجمعة)، بالسجن 7 سنوات لقائد مجموعة رجال كانوا يخططون للإبحار على متن زورق آلي من أستراليا إلى الفلبين للانضمام إلى مقاتلي تنظيم داعش، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» في تقرير من سيدني. واستقل روبرتو سيرانتونيو و4 رجال آخرين سيارة تجر زورقهم الصغير لمسافة تقارب 3 آلاف كيلومتر من ملبورن نحو كيرنز بولاية كوينزلاند في شمال أستراليا. وكانت المجموعة تخطط للإبحار إلى جزيرة مينداناو في جنوب الفلبين، للانضمام إلى تمرد متشددين هناك، لكن ألقي القبض عليهم قبل أن يغادروا أستراليا. وأُطلق على خطتهم التي تعود لعام 2016 اسم «تيني تيرور» أو «إرهاب الزورق»، في إشارة إلى زوارق الألومنيوم الصغيرة التي تعرف باسم «تيني» في أستراليا، رغم أن زورقهم كان مصنوعاً من الألياف الزجاجية. ونقلت «رويترز» عن قاضي المحكمة العليا بولاية فيكتوريا مايكل كراوتشر قوله إن «الأمر برمته كان سيئ التخطيط، وكان محكوماً عليه بالفشل». وأضاف: «بالنظر إلى الزورق الذي اشترته المجموعة والذي لا يلائم هذا النوع من الإبحار إلى جانب خبرتهم الضعيفة في الإبحار، فإن من الصعب تخيل أنهم كانوا سيتمكنون من قطع مسافة طويلة بعد مغادرة الشاطئ». إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن هيئة محلفين في أستراليا أقيلت بعد فشلها في التوصل إلى حكم في قضية أحد الشقيقين المتهمين بمؤامرة إرهابية لتفجير طائرة تابعة لشركة طيران «الاتحاد» الإماراتية، مستخدماً قنبلة كانت مخبأة في فرّامة لحم. وبعد 4 أيام من المداولات، لم تتوصل هيئة المحلفين في محكمة «نيو ساوث ويلز» العليا، أمس (الجمعة)، إلى حكم في قضية محمود الخياط (34 عاماً) الذي دفع ببراءته. وكانت هيئة المحلفين ذاتها قد دانت الأربعاء شقيقه الأكبر، خالد الخياط، بالتخطيط لإسقاط الطائرة التي كانت في رحلة من سيدني إلى أبوظبي في يوليو (تموز) 2017 بقنبلة محلية الصنع.