أبرز المرشحين الديمقراطيين... حتى الآن

أبرز المرشحين الديمقراطيين... حتى الآن
TT

أبرز المرشحين الديمقراطيين... حتى الآن

أبرز المرشحين الديمقراطيين... حتى الآن

حتى اللحظة، بلغ عدد المرشحين الديمقراطيين الطامحين لرفع لواء حزبهم في انتخابات الرئاسة الأميركي، مطلع نوفمبر (تشربن الثاني) 2020، عشرين مرشحاً ومرشحة، نعرض فيما يلي لأبرزهم:
> جو بايدن: نائب الرئيس السابق السيناتور السابق عن ولاية ديلاوير الصغير. كاثوليكي. خاض انتخابات الرئاسة مرتين من قبل، وهو من بين أفضل الشخصيات الديمقراطية المعروفة بشخصيتها المتواضعة، وقدرتها على التواصل مع الناخبين من الطبقة العاملة. وتعد انتخابات 2020 فرصته الأخيرة للترشح للرئاسة. إلا أن كبر سنه قد يحرمه من الفوز بأصوات الشباب الذين يدعون إلى دماء جديدة للحزب، في حين أن الاتهامات التي تعرض لها على خلفية ما وصف بتصرفات غير لائقة تجاه بعض النساء قد لا تشكل عائقاً كبيراً. رسالته دعت إلى استعادة مكانة أميركا على الساحة الدولية، وتعزيز الحماية الاقتصادية لذوي الدخل المنخفض في قطاعات مثل التصنيع والوجبات السريعة.
> بيرني ساندرز: سياسي يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي، وقد نافس هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، وكاد يهزمها، مما تسبب في شق جمهور الحزب الديمقراطي الذي انفض عنها في مواجهة ترمب. عمدة سابق وسيناتور حالي من ولاية فيرمونت الصغيرة. يهودي علماني. يتمتع بأكبر منظمة انتخابية في الحزب، لكن كبر سنه ووجود منافسين أقوياء له من مدرسته السياسية قد يحرمه من الحفاظ على مستوى الدعم الذي حظي به خلال مواجهته كلينتون. يدعو لرعاية صحية للجميع، ولتعليم جامعي مجّاني، والحد من تأثير المليارديرات.
> روبرت «بيتو» أورورك: 46 سنة، عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية تكساس، سطع نجمه في الانتخابات النصفية لمجلس الشيوخ أمام منافسه السيناتور تيد كروز في تكساس عام 2018، دعا إلى الوحدة الوطنية، وإلى إصلاح نظام الهجرة، وتسهيل الخدمات الصحية للمناطق الريفية. آيرلندي الأصل.
> كوري بوكر: 49 سنة، من أصل أفريقي أميركي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرزي رئيس بلدية نوارك السابق. يعد من الخطباء الموهوبين، ويشبّه بأوباما. دعا إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية، وإلى انتخاب شخصية لا يخجل الأميركيون من مشاهدتها على شاشات التلفزة، وإلى استعادة الوحدة، ويتمتع بقاعدة واسعة لجمع الأموال. محامٍ لامع تخرج في جامعات ستانفورد وأوكسفورد وييل.
> كمالا هاريس: 54 سنة، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، وزيرة عدلها السابقة. محامية لامعة، أبوها أكاديمي من جامايكا، وأمها هندية تاميلية عالمة في طب السرطان. خطفت الأنظار سريعاً في استجواباتها المحرجة لمرشحي إدارة ترمب، ولاحقاً مرشحه للمحكمة العليا بريت كافانو. دعت لخفض الضرائب عن الطبقة الوسطى، وأيدت أجندة الحقوق المدنية الليبرالية في مجلس الشيوخ.
> بيتر بوتيجيج: 37 سنة، رئيس بلدية مدينة ساوث بند بولاية إنديانا. من أصل مالطي، عسكري سابق، ومثلي الجنس، سطع نجمه بشكل سريع بعدما وجه انتقادات للديمقراطيين، وقدم خطاباً ضمنه توصيات بكيفية تعافي الحزب من هزيمته في انتخابات 2016. يدعو إلى وقف سياسة التمييز، وإلى مواجهة التغير المناخي، وإلى توفير الفرص الاقتصادية. تخرج في جامعتي هارفارد وأوكسفورد.
> إليزابيث وارين: 69 سنة، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساشوستس. محامية وأستاذة حقوق، مارست التدريس في جامعتي بنسلفانيا وهارفارد. ترى أن الوقت حان لتولي المرأة منصب الرئاسة، وقامت باستعدادات كبيرة لخوض السباق. تعرضت لانتقادات، وخصوصاً من دونالد ترمب، بسبب محاولتها إثبات أن أصلها من الأميركيين الأصليين. هاجمت اللامساواة، وما تعتبره عدواناً تتعرض له الطبقة الوسطى على يد الشركات الكبرى والفساد السياسي.
> إيمي كلوبوشار: 58 سنة، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا، لفتت الأنظار بعد مواجهتها المحرجة للقاضي بريت كافانو، مرشح ترمب للمحكمة العليا. دعت الديمقراطيين إلى التركيز على استعادة الولايات المتأرجحة، وإلى تشريعات لمعالجة الإدمان والمدمنين وخفض كلفة الدواء. محامية قديرة تنحدر من أصل سلوفيني.
> كيرستين غيليبراند: 52 سنة، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك. محامية بارزة، طالبت على الدوام بالمساواة للمرأة. من أشد منتقدي سياسات ترمب، وواحدة من الأصوات الليبرالية الشهيرة في مجلس الشيوخ. من أصول ألمانية ونمساوية وإنجليزية واسكوتلندية.
> تولسي غابارد: 38 سنة، عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية هاواي، دعمت ساندرز في انتخابات 2016 التمهيدية، لكنها تعرضت للانتقاد بسبب لقائها بالرئيس السوري بشار الأسد الذي اتهم نظامه باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. اعتذرت عن تصريحاتها المعادية للمثليين، وعملها في منظمة ضدهم، وتعارض التدخل العسكري الأميركي في الخارج، بما في ذلك في سوريا. خدمت عسكرياً في الكويت. هندوسية الديانة، وتعود أصولها إلى جزر ساموا في المحيط الهادئ.
> جوليان كاسترو: 44 سنة، ينحدر من أصول أميركية لاتينية، وهو وزير الإسكان السابق في عهد أوباما، ورئيس سابق لبلدية مدينة سان أنطونيو في كاليفورنيا، ويعد من نجوم السياسة الصاعدين، لكنه لم يعثر على موقعه في حقبة ترمب، وانسحب من السباق في ولاية تكساس بمواجهة السيناتور تيد كروز. ويعاني من مشكلة تمويل في مواجهة أقوياء. محام لامع، يدعو إلى نظام حضانة مجاني، ورعاية صحية للجميع، وإصلاح قوانين الهجرة. أخوه التوأم هواكين عضو مجلس النواب عن تكساس.



لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
TT

لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)

> فور إعلان الرئيس الأميركي العائد دونالد ترمب استعداده لعقد لقاء سريع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فور توليه السلطة، برزت ردود فعل سريعة تذكر بلقاءات سابقة جمعت الرئيسين.

وللعلم، خلال الولاية السابقة لترمب، التقى بوتين وترمب أربع مرات بصيغ مختلفة: على هامش قمتي «مجموعة العشرين» و«منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2017. ويوم 16 يونيو (حزيران) 2018 في هلسنكي عاصمة فنلندا، وبعد سنة، يوم 29 يونيو 2019. في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.

مع ذلك، بعد كل اللقاءات السابقة، ورغم إظهار الاستعداد للحوار، فإن الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن تفاقمت. وصعّد المعارضون السياسيون لترمب في الولايات المتحدة هجماتهم عليه، واتهموه بـ«التواطؤ مع موسكو». وهو ما دفعه إلى فرض رُزَم واسعة من العقوبات على روسيا، ليكون الرئيس الأميركي الأكثر صرامة في التعامل مع «الكرملين»، برغم تصريحاته المتكرّرة حول رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة مع بوتين.

وفي هذه المرة أيضا، ومع أن ترمب استبق التطورات بتعديل خطابه السابق المُفرط في التفاؤل حول قدرته على وضع حد للصراع حول أوكرانيا في 24 ساعة، ليغدو الوعد «التوصل إلى تسوية في غضون 6 أشهر»، لكن المؤشرات على الأرض - وفقاً للقناعة الروسية - لا تدفع إلى توقع اختراقات كبرى في أي لقاء مقبل. وفي أحسن الأحوال يتوقع «الكرملين» كسراً جزئياً للجليد، وإعادة فتح بعض قنوات الاتصال التي سبق تجميدها سابقاً. وربما، وفقاً لتوقعات أخرى، إعادة تشغيل الحوار حول ملفات التسلح.

باختصار، ترى أوساط روسية أن ترمب سيحاول تقديم الانفتاح على حوار مع روسيا بكونه إطاراً للإيحاء الداخلي بتهدئة التوتر على هذه الجبهة والتفرّغ للأولويات الأبرز التي تضعها إدارته في خططها خلال المرحلة المقبلة.