السفارة السعودية في واشنطن: نتابع حالة الطالب المصاب في حادث «نورث كارولينا»

تثمين أميركي لدعم المملكة لـ«هيوستن» وعمدة المدينة يمنح القنصل العنقري شهادة المواطنة الفخرية

السفارة السعودية في واشنطن: نتابع حالة الطالب المصاب في حادث «نورث كارولينا»
TT

السفارة السعودية في واشنطن: نتابع حالة الطالب المصاب في حادث «نورث كارولينا»

السفارة السعودية في واشنطن: نتابع حالة الطالب المصاب في حادث «نورث كارولينا»

أكدت سفارة السعودية في واشنطن تواصلها مع أحد رعاياها من الطلاب الذين أصيبوا في حادثة إطلاق النار في جامعة نورث كارولينا الثلاثاء الماضي فور علمها بوقوع الحادث، مشيرة إلى قيامها بتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بعلاجه، وأكدت أنها ستستمر في متابعة حالة المواطن المصاب وتقديم جميع المساعدات اللازمة له والتأكد من سلامته.
وقالت السفارة في بيان صحافي، إنه «انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بالاهتمام بشؤون المواطنين السعوديين كافة، فقد قامت سفارة المملكة في واشنطن، بمباشرة حادثة إطلاق النار في جامعة نورث كارولينا، التي أصيب فيها المواطن رامي بن رياض بن محمد آل رمضان، وذلك يوم الثلاثاء 30 أبريل (نيسان) الماضي».
وأشارت السفارة إلى أنها فور علمها بوقوع الحادث تواصلت مع الطالب المصاب في المستشفى للاطمئنان عليه، وتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بعلاجه، مؤكدة أنها ستستمر في متابعة حالة المواطن المصاب، وتقديم جميع المساعدات اللازمة له، والتأكد من سلامته. مشيرة إلى تواصلها مع الجهات الرسمية التي أعلنت القبض على المعتدي.
وأكدت السفارة حرصها الدائم على سلامة المواطنين في الولايات المتحدة الأميركية، وتقديم جميع المساعدات لهم على مدار اليوم، من خلال السفارة وقنصلياتها أو بالاتصال على أرقام الطوارئ الموضحة في المواقع الإلكترونية للسفارة والقنصليات في خارج أوقات الدوام الرسمي.
من جهة أخرى، كرّم عمدة مدينة هيوستن الأميركية رئيس مجلس البلدية في المدينة سيلفستر تيرنر القنصل العام للمملكة في هيوستن السفير سلطان عبد الله اللويحان العنقري، ومنحه شهادة المواطنة الفخرية، وعينّه سفيرا للنوايا الحسنة لمدينة هيوستن، نظير جهوده الدبلوماسية التي قام بها في سبيل تعزيز العلاقات السعودية الأميركية.
جاء ذلك خلال انعقاد إحدى جلسات المجلس البلدي بمدينة هيوستن الأربعاء الماضي، وعد هذا التكريم الأول من نوعه في تاريخ مجلس بلدية المدينة الذي يُكرم فيه دبلوماسي أجنبي.
وألقى العمدة تيرنر كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بعمق العلاقات السعودية الأميركية في مختلف المجالات، وبالجهود الكبيرة التي قامت بها القنصلية السعودية في مدينة هيوستن لتعزيز ذلك الجانب ممثلة في القنصل العام العنقري خلال فترة خدمته التي امتدت لأكثر من سبعة أعوام بصفته قنصلاً عاماً للمملكة في هيوستن، وعميدا للسلك القنصلي فيها، مثنيا على دور السعوديين المقيمين في هيوستن، لا سيما الطلاب المبتعثون، في دعم علاقات الصداقة السعودية الأميركية.
ونوه العمدة في أثناء كلمته بالدعم الكبير الذي قدمته المملكة لمدينة هيوستن أثناء وقوع إعصار «هارفي» عام 2017، حيث أسهم ذلك في تخفيف وقع الإعصار على السكان.
حضر جلسة المجلس أعضاء مجلس البلدية، بالإضافة إلى قناصل الدول الأجنبية المعتمدين في المدينة ورؤساء المراكز والجاليات الإسلامية، ومديري المستشفيات والمؤسسات الطبية، ومندوبي الشركات السعودية العاملة في مدينة هيوستن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.