الأمم المتحدة: 10 ملايين شخص معرّضون للجوع في كوريا الشمالية

إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات (أرشيف - رويترز)
إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات (أرشيف - رويترز)
TT

الأمم المتحدة: 10 ملايين شخص معرّضون للجوع في كوريا الشمالية

إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات (أرشيف - رويترز)
إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات (أرشيف - رويترز)

ذكر برنامج الأغذية العالمي، اليوم (الجمعة)، أن إنتاج الغذاء في كوريا الشمالية تراجع إلى أقل مستوى له خلال عشر سنوات، تاركاً الملايين من الأشخاص عرضة للجوع إلا إذا حصلوا على مساعدات أجنبية.
وزار خبراء الزراعة والغذاء التابعون للأمم المتحدة كوريا الشمالية خلال شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، ووجدوا أن نحو عشرة ملايين شخص لا يملكون ما يكفي من الطعام حتى الحصاد المقبل.
وقال هيرف فيرهوسيل، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، في مؤتمر صحافي في جنيف: إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة قلقة بشأن توقعات محاصيل الحبوب في أوائل الموسم العام الحالي.
وأضاف: «آثار الصدمات المناخية المتكررة تتفاقم جراء نقص الوقود والسماد».
ويعاني 43 في المائة من السكان في بعض المناطق الريفية من سوء التغذية، ويعاني واحد بين كل خمسة أطفال من تأخر النمو لعدم حصولهم على ما يكفي من الطعام.
ووجد برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، أن بعض العائلات لا تأكل البيض أو أنواعاً أخرى من البروتين إلا مرات قليلة في العام.
وتعتزم الأمم المتحدة دعم نحو 770 ألف طفل يعاني من سوء التغذية ونساء خارج العاصمة بيونغ يانغ، حيث الجوع أكثر حدة.
وقالت الوكالتان التابعتان للأمم المتحدة: إنه يجب حماية شعب كوريا الشمالية من تراجع الحصاد في المستقبل، بأن توفر لهم معدات الزراعة والسماد والمنتجات البيطرية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.